"تفهنا العزب عاصمة البرتقال".. إحدى أكبر القرى المصدرة للموالح.. المزارعون: نمتلك حوالى 1200 فدان ونصدر قرابة 800 ألف طن سنويا.. ويؤكدون: البرتقال المصرى من أجود الأنواع والأسعار ثابتة من العام الماضى.. صور

تعد قرية تفهنا العزب، التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، من أهم القرى المنتجة بمزارعها للبرتقال واليوسفى والفواكة الشتوية التى تحتوى على عناصر غذائية هامة منها فيتامين "سى" والذى يعمل على تقوية جهاز المناعة لمحاربة نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى .

ورصد "اليوم السابع" إحدى مزارع البرتقال بقرية تفهنا العزب، التى تشتهر بزراعة البرتقال واليوسفى فى معظم أنحائها، لتعتبر واحدة من القرى المنتجة والمصدرة للفواكة المالحة داخل وخارج الجمهورية، والتى يتم بها إنتاج كميات كبيرة داخل المزارع التى تحاوت القرية من جميع الاتجاهات .

وقال كامل أحد أصحاب المزارع، إن البرتقال المصرى يتميز بمذاق جيد وجودة عالية تجعله فى مقدمة الحاصلات التى يتم تصديرها إلى الخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية، وكذلك علاج ينصح به الأطباء فى حالات الاصابة بنزلات البرد .

وأضاف أنه جميع الزراعية بالقرية مزروعة بالموالح خاصة البرتقال واليوسفى، لأنهم من المحاصيل الهامة فى تصديرها، حيث يعتبر من أكثر المحاصيل التى يوجد عليها إقبال فى التصدير للخارج، مشيرا إلى أنهم متعاقدون مع شركة وموكلين لتصدير الحاصلات الزراعية والفواكه، ويتم تصدير كل عام ما يقرب من 800 ألف طن تقريبا إنتاج قرية تفهنا العزب فقط، والتى تمتلك مزارع بمساحة 1200 فدان تقريبا .

وأوضح، أن البرتقال المصرى يصنف من أجود الأنواع عالميا، حيث ينافس أكبر الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى السوق الأوروبى وكذلك الدول العربية، حيث أننا متوفر لدينا جميع المقومات من التربة الخصبة والأسمدة والمياه ولا توجد أى مشاكل تعوقنا فى الإنتاج .

وأشار إلى أن زراعة البرتقال أورثها أبا عن جد منذ إنهاء دراسته، وهذا ما جعله يتعلق أكثر بها وبالأخص لأنها زراعة لا تحتاج إلى مجهود كبير، فمنذ فترة نضج الثمار تبدأ علامات نضج الثمار تبدأ علامات التلوين الخارجى على الثمار مع استمرار الزيادة فى الحجم، كما تحتاج إلى كمية قليلة فى الماء مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد على الإسراع فى تلون الثمار.

وأضاف أنه ينصح بعدم زيادة كميات الرى لأنها قد تتسبب فى انفصال القشرة وانتفاخ الثمار كما فى اليوسفى البلدى، كما تساعد على سقوط الثمار ولذلك تطول الفترات بين كل رى وأخرى فى أشهر الخريف وتصل لكل أسبوعين أو شهر حسب الحاجة .

وأشار إلى أن سعر البرتقال البلدى يتراوح بين 2.5 إلى 4 جنيهات، وسعر كيلو البرتقال السكرى يتراوح بين 2 إلى 4 جنيهات، وسعر البرتقال ابو سره يتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات، وسعر اليوسفى يتراوح بين 2 إلى 3 جنيهات مثل العام الماضى، موضحا أنهم يواجهون مشاكل كبيرة فى الزراعة ولكن يتخطونها من أجل سوق التصدير وثبات المنتج .