سفير بكين بالقاهرة يستعرض حجم التجارة الصينية الإفريقية: بلغ 208 مليارات دولار

قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج إن الصين تحتفل فى يونيو المقبل بمئوية تأسيس الحزب الشيوعى الصينى الذى كان سببا فى النهضة الصينية والرخاء للشعب الصينى.

وأضاف فى مؤتمر صحفى صباح اليوم الثلاثاء، أن الصين تتمسك بالسلام وطريق التنمية معتبرا أن الدبلوماسية الصينية ستقدم المزيد من المساهمات لتحقيق الحلم الصينى المتمثل فى تحقيق النهضة للصين والرخاء المشترك للبشرية.

وقال حول العلاقات الصينية الإفريقية، إن حجم التجارة الصينى الإفريقى يبلغ 208 مليارات دولار أمريكى، وأصبحت الصين الشريك التجارى الأكبر لإفريقيا لـ11 عاما على التوالى.

وقال إن هناك آلاف الشركات الصينية التى تستمثر فى أفريقيا وساعدت الصين على بناء على 6 آلاف كيلومتر من السكك الحديدة، و6 آلاف طريق عام فى افريقيا، و20 ميناء، و80 مشروع كهربائى.

وثالثا ، أضاف السفير أنه كان هناك تبادل إنسانى غنى بين الصين وإفريقيا، حيث أسست الصين 61 معهد كونفشيوش، وأرسلت بكين طواقم طبية خلال الجائحة.

وأضاف أن 44 دولة إفريقية ولجنة اتحاد افريقى وقعت اتفاقيات تعاون فى مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن الصين قدمت أكثر من 120 ألف منحة دراسية حكومية لافريقيا وأرسلت أكثر من 21 ألف طبيب إلى 48 دولة إفريقية.

وفى 14 ديسمبر، بدأت أعمال البناء فى مركز السيطرة على الأمراض فى أفريقيا فى أديس أبابا ، وهذا نتاج الاتفاقات فى منتدى التعاون الصينى الافريقى لتعزيز التعاون بشكل مستمر.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينج في القمة الصينية-الأفريقية الاستثنائية بشأن التضامن ضد كوفيد-19 في يونيو الماضي إن الصين تعتزم البدء في بناء مقر المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قبل الموعد المقرر هذا العام، والعمل مع إفريقيا لتنفيذ مبادرة الرعاية الصحية التي اعتمدت خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) بشكل كامل، والإسراع في بناء مستشفيات الصداقة الصينية-الإفريقية والتعاون بين المستشفيات الصينية والإفريقية التي تجمع بينها شراكة.

وأضاف أن مصر تعتبر دولة كبيرة فى إفريقية، وتمثل عمق للعلاقات الصينية الافريقية والعربية، ويحرص الجانب الصينى على تعزيز العلاقات مع القارة لدعم التعاون الاستراتيجى الشامل لبناء مستقبل مشترك.

وحول الوضع فى إقليم شينشيانج حيث تقول تقارير إن المسلمين يتعرضون لاضطهاد هناك، نفى السفير هذه التقارير واصفة إياها بالكاذبة، وقال إن هناك مئات المساجد التى يذهب إليها المسلمون وهو ما شاهده وفد من السفراء الأجانب بأنفسهم فى زيارة فى أكتوبر الماضى. وقال إن ما تقوم به الصين هو محاربة التشدد لضمان التعايش السلمى لجميع أبناء الشعب.