الكوبيون يتغذون على القوارض بسبب أزمة كورونا.. تعرف على التفاصيل..صور

يعانى الشعب الكوبى منذ فترة طويلة من نقص حاد فى الغذاء، وهو وضع تفاقم هذا العام بسبب وباء كورونا ، ومن أجل مواجهة هذه الأزمة ، حثت الحكومة الكوبية سكانها على تربية حيوانات "كورييل" وهو أحد القوارض الأصلية فى أمريكا الجنوبية، كبديل غذائى، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

كورييل نوع من القوارض

وتستخدم الحكومة أجهزتها الإعلامية الحكومية الواسعة لتشجيع استهلاك اللحوم من هذه الحيوانات، فقد عُرضت المبادرة على التلفزيون الوطني خلال ورشة طهي أقيمت في مقاطعة مايابيك، وهناك ، أوصى المنظمون السكان بتربية - واستهلاك - هذا الحيوان ، الذي كان العديد من الكوبيين يعتنون به حتى الآن كحيوان أليف.

وأقيمت ورشة العمل برعاية الجمعية الكوبية للإنتاج الحيواني (ACPA) وجمعية Cunicultores y Cuycultores في تلك المقاطعة، وخلال الحدث ، تم تذوق أكثر من اثني عشر طبقًا كان بها كورييل كمكون رئيسي.

كورييل

وقدم التقرير الذي بثته نشرة أخبار التليفزيون الوطني التقرير على أنه "بديل سريع ومستدام لتحقيق السيادة الغذائية" في مواجهة أزمة إنتاج الغذاء التي تعاني منها البلاد.

وأشار المختصون إلى أن "متوسط ​​محتوى البروتين في قوارض كورييل أو ما يسمى بخنزير غينيا هو 19٪" ، متجاوزًا محتوى "لحم الخنزير ولحم البقر"، بالإضافة إلى ذلك ، أشاروا إلى أن "استهلاكه حليف أساسي ضد فقر الدم وسوء التغذية".

تناول القوارض فى كوبا

وقال إسماعيل أرجونا نونيز ، الشيف الدولي لجمعية Mayabeque Culinary Association ، إنه يمكن استهلاك هذا اللحم بأشكال مختلفة، وأشار إلى أنه يمكن تقطيع اللحم وطحنه "لتحضير كرات اللحم أو الهامبرجر".

ودعا باربرا رودريجيز راي ، رئيس جمعية Cunicultores y Cuycultores ACPA في مايابيك ، إلى ضرورة تشكيل "هيئات شعبية" وإنشاء "مجموعات تدريب" لتعزيز تكاثر هذه القوارض.

وأوضح صامويل كابريرا زامورا ، المنتج من مايبك ، في ذلك التقرير أن الكوبيين يشترون الحيوان كحيوان أليف ، لكن "أولئك الذين يجربونه ، يشترونه بالفعل ليأكلوه" وشدد على أنها "تربية بسيطة للغاية وسهلة للغاية لأن خنزير غينيا يأكل كل شيء".

طوابير للحصول على الغذاء فى كوبا

وقد أبرز ذلك التقرير ، من جانبه ، أنه تم الترويج لتربية حيوانات كورييل في الجزيرة منذ عام 1992 ، عندما بدأت ما يسمى "الفترة الخاصة" في كوبا ، والتي تميزت بالنقص الحاد في الغذاء والضروريات الأساسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، الحليف الرئيسي للجزيرة.

 قال ميلتون جوميز سانتانا ، المتخصص في الثروة الحيوانية الصغيرة في مايابيك ، إنهم جلبوا في ذلك العام صغارًا من الإكوادور وبيرو ، من خلال وزارة القوات المسلحة (مينفار).