مقالات صحف الخليج.. هال براندز يتساءل: حقبة تناغم عالمى أم عصر مظلم جديد بعد 2020؟.. أوليفيه بوست يتحدث عن ماكرون وتصحيح "سوء الفهم".. جيمس زغبي يسلط الضوء على أمريكا فى العام الجديد وتداعيات الوباء والانقسام

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن عام 2020 كان مريعاً، جلب معه الموت والاضطراب إلى المجتمعات في مختلف أرجاء المعمورة. والتساؤل الآن، كيف سينظر المؤرخون بعد نصف قرن من الآن إلى هذه الفترة التي شهدت تحديات جساماً؟.

هال براندز
هال براندز

هال براندز: بعد 2020... حقبة تناغم عالمى أم عصر مظلم جديد؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، تبعاً لأغلب المعايير كان عام 2020 مريعاً، جلب معه الموت والاضطراب إلى المجتمعات في مختلف أرجاء المعمورة. والتساؤل الآن: كيف سينظر المؤرخون بعد نصف قرن من الآن إلى هذه الفترة التي شهدت تحديات جساماً؟

بطبيعة الحال، من الصعب الإجابة عن هذا التساؤل، بالنظر إلى حقيقة أن أسلوب تقييمنا لأي حدث تاريخي يعتمد بدرجة كبيرة على الاختيارات التي يتخذها الأفراد في وقت لاحق للحدث ذاته. على سبيل المثال: كنا لنتذكر الحرب العالمية الثانية على نحو مغاير للغاية، لو أن الولايات المتحدة انسحبت ببساطة وانعزلت عن العالم بعد انتهاء الحرب، بدلاً من المشاركة بدأب في رسم ملامح النظام العالمي خلال حقبة ما بعد الحرب.

ومع هذا، يبدو في حكم المؤكد أن عام 2020 سيفرض نفسه على أي جهود مستقبلية لاقتفاء أثر ذروة أحداث القرن الـ21، وربما سيجري النظر إليه باعتباره العام الذي بدأ فيه النظام العالمي الذي قادته الولايات المتحدة في التداعي، أو ربما العام الذي بث في هذا النظام روحاً جديدة.

ومن السهل تخيل كيف - ربما - ينظر المؤرخون ذات يوم إلى عام 2020، باعتباره بداية عصر مظلم جديد. ففي غضون أشهر قلائل ضربت العالم صدمات استراتيجية لا يحدث مثلها عادة سوى مرة في القرن. وتسببت جائحة عالمية في موت الملايين، وتجميد الحركة داخل المجتمعات بمختلف القارات. وخاض العالم عملية تفكيك للعولمة مؤلمة، مع غلق الحدود وتوقف حركة السفر فعلياً. وعجزت مؤسسات دولية، مثل منظمة الصحة العالمية و"مجموعة السبع"، عن تحقيق المستوى المطلوب من الكفاءة التكنوقراطية والتعاون العالمي.

 

أوليفيه بوست
أوليفيه بوست

أوليفيه بوست: ماكرون وتصحيح "سوء الفهم"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن إيمانويل ماكرون والفرنسيون يعيشون علاقة معقدة. ففي مقابلة مع مجلة "إكسبريس"، عاد الرئيس الفرنسي إلى العديد من الخلافات التي أثارها بنفسه أيضاً، من أجل تصحيح بعض سوء الفهم الذي اعترى خطابه الموجّه إلى الفرنسيين قبل فترة وجيزة.

ويبدو أن هذه النقطة تشغله كثيراً لدرجة أنه لم يرغب في تأجيلها، وحاول طرح بعض التفسيرات في المقابلة التي حصلت في نهاية الأسبوع الماضي مع الصحفية لوريلين دوبون. ولكن بين عشية وضحاها، أعلن الرئيس عن شعوره بأعراض كورونا، وكانت الاختبارات التي أجراها إيجابية.

ومع ذلك، وبعد لحظة من التردد، أعلن الإليزيه أن المقابلة ستتم أخيراً في المساء عن طريق الفيديو، بينما وصل إيمانويل ماكرون إلى مقره في لانترن. وعلى الرغم من التعب خصص للمقابلة ساعة ونصف الساعة.

ويشعر الرئيس ماكرون بالحاجة إلى الشرح، وبشكل مطول كي يفهمه الفرنسيون الذين أساؤوا فهمه، وأنه يجد صعوبة في الاعتراف بذلك.

فعلى سبيل المثال، الجدل حول مقاومة (الغاليين) للتغيير: ولتصديقه، أدرج نفسه في هذا التعبير، بينما رأى كثيرون أنها طريقة ازدراء للحديث عن مواطنيه.

ولمواجهة الانتقادات والعنف الموجه ضده أحياناً، لم يشك إيمانويل ماكرون في نفسه، لكنه يعتقد أن الوقت قد حان لذلك.

ويرى ماكرون أنه لم يعد هناك تسلسل هرمي، فكل شيء متساوٍ، والترشح يجب أن يكون ـ من حيث المبدأ ـ "مختوماً بخاتم عدم الشرعية"، وفقاً لتعبيره. ولتلخيص وجهة نظره، يرى أن هذه التسوية تخلق الشكوك، والتي هي نفسها تغذي المؤامرة.

 

جيمس زغبى
جيمس زغبى

جيمس زغبي: أمريكا فى العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن العبارة المعتادة في رأس السنة الجديدة هي "احتفل بنهاية العام وبداية عام جديد". والهدف منها هو التعبير عن أملنا في أنه بغض النظر عن الصعوبات التي تحملناها، فإن العام الجديد سيكون أفضل. لأكون صادقاً تماماً، أجد صعوبة في الشعور بهذه الطريقة هذا العام. من الواضح أن لديّ بعض الأسباب الشخصية التي تفسر مزاجي الكئيب. لكنني أريد التركيز هنا على الصورة الأكبر -تأثير أزمتين منفصلتين لكن مترابطتين ألحقتا خسائر بأمتنا في عام 2020، وأعتقد أنهما سيستمران في التأثير في عام 2021: جائحة كورونا، وسياسات إدارة ترامب.

طوال عمري البالغ 75 عاماً، لا أستطيع تذكر أي أحداث كانت أكثر صدمة وتغييراً للحياة من هذين الحدثين مجتمعين. عانى جيلي من حروب متعددة وحركات سياسية واجتماعية واغتيالات وهجمات إرهابية. كان لكل منها، في وقته، تأثير عميق علينا. لكن لم يكن أي منها محتملاً مثل ترامب والوباء.

في مواجهة معظم هذه الأزمات الماضية، اجتمعنا كأمة، وعالجنا التحديات التي طرحتها، وشفينا منها. لم يكن هذا هو الحال هذه المرة منذ أن تركنا ترامب والوباء أكثر انقساماً من ذي قبل.

لم يحدث قبول ترامب والترامبية من فراغ. كانت هناك سوابق أدت إلى انتخابه في عام 2016. فقد شعر جزء كبير من الناخبين الأمريكيين بالتجاهل من قبل النخب، واعتقدوا أنهم لا يتفهمون مشاكلهم. وفقدوا استقرارهم النفسي بسبب التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي السريع. وبحثوا عن بطل يتحدث عن استيائهم ومشاعر التفكك.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حكيم يستعد لألبومه الجديد بتعاون ثلاثي مع محمد عبد المنعم وزيزو فاروق

سيناريوهات تنتظر المتهمين بخلية المرج الإرهابية بعد حكم المؤبد والمشدد

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو

اللجنة الفنية تناقش خطة أسامة نبيه استعدادا للمشاركة فى كأس العالم للشباب


%95 من القراء يؤيدون تكثيف حملات تحليل المخدرات لسائقى النقل الثقيل

زى النهارده.. محمد صلاح يقود الفراعنة للفوز على أوغندا فى أمم أفريقيا

استديوهات التصوير غير المرخصة.. تهديد خفي في قبضة الأمن

حرب أوروبا وترامب التجارية مستمرة.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على الرئيس الأمريكي بالمثل حال فرض رسوم جديدة.. مقترح لتشكيل تكتل تجاري عالمي.. 9 يوليو الموعد النهائي المحدد للتوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان


المصري يسعى لتدعيم الجبهة اليمنى بعد اقتراب أحمد عيد من الأهلي

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30-6-2025 والقنوات الناقلة

شبح التسريح فى يوليو يهيمن على الخارجية الأمريكية.. واشنطن بوست: غضب بين الموظفين بعد الاستعانة بهم ساعات إضافية عند ضرب إيران.. ومطالبة السفارات بمشاركة صور سعيدة لحفل عيد الاستقلال تكشف ازدواجية إدارة ترامب

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

أشرف سعيد عن الـ Creative: الشغلانة تبدأ من أول البريف لحد العرض

الزمالك يحدد شروط الصفقات الجديدة بالفريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى