فتاة صعيدية تتحدى العادات بسوهاج وتمارس الجمباز لاعبة ومدربة.. إيمان صابر تدرب الأولاد والبنات على اللعبة.. وتؤكد: "الناس قالوا لى هتفشلى وأنا الآن لاعبة ومدربة.. ومتخافوش على بناتكم من الرياضة".. فيديو وصور

إيمان صابر فتاة مصرية صعيدية، كسرت كل حواجز العادات والتقاليد ، وقررت خوض تجربة جديدة قلما تحدث في الصعيد، حيث قامت بممارسة رياضة للجمباز قبل أن تتحول إلى مدربة من خلال أكاديمية صغيرة أقامتها داخل حضانة للأطفال جمعت فيها عددا من لا بأس به من الأولاد والبنات الذين أصبحت أجسادهم مثل قطعة الصلصال يشكلونها كما يريدون وقتما يريدون.

"اليوم السابع" التقى أيمان صابر فتاة التحدي والطالبة بالفرقة الثالثة كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج التي قالت: أنا هنا داخل الأكاديمية لتعليم الأطفال الجمباز والليونة والمرونة من خلال تمرينات الرشاقة والتوافق العصبي والعضلى وهى تمارين تجمع ما بين البالية والجمباز والمكان بداخله عدد كبير من الأولاد والبنات الذين يحضرون رفقة أولادهم للتمرين واللعب.

وأكدت"إيمان صابر"، أن الفكرة بدأت لما كانت بالمرحلة الثانوية، مضيفة: تدربت على ممارسة الجمباز وتمكنت من اللعبة بعدها قررت إنشاء أكاديمية وأقوم بتعليم الأطفال، كان هناك اعتراض من الأسرة على ممارستى اللعبة ولكن أمام إصراري على تحقيق ما أريد، قامت أسرتى بتقديم دعم كبير لى حتى حققت هدفى في أن أكون لاعبة جمباز ومدربة له ولدى فريق من الأولاد والفتيات أصبحوا متمكنين من تطويع أجسادهم من خلال الاستفادة من ليونتهم".

وأضافت إيمان صابر: أعمل منسق مساعد الشباب والرياضة بسوهاج ، ومدربة جمباز بسوهاج شاركت في عددا من الدورات منها إصابات الملاعب والتأهيل الحركى وحصلت على لقب الطالبة المثالية وحصلت على المركز الثانى على مستوى كليتى وحصلت على مركز أول جمباز بالكلية شاركت في بطولة الجمهورية أون لاين ، وشاركت في معسكرات وفى بطولة الكروس فيت على مستوى الجامعات وشاركت في عدة ندوات ومؤتمرات وشاركت في أكثر من ماراثون تابع للجامعة وحصلت على شهادة في ورشة عمل حقق حلمك وحصلت على شهادة من وزارة الشباب والرياضة فى التنمية المستدامة".

وأوضحت أنها واجهت العديد من الانتقادات من قبل المحيطين مؤكدة تلقيها عبارات مثل: هاتفشلى "مش هاتوصلى" لكنى أنا أخدت الجانب الإيجابي من إحباطهم لى وحولته لطاقة إيجابية وفى النهاية انتصرت على العادات والتقاليد وحققت الهدف.

وأنهت أيمان حديثها لليوم السابع، أنه في الصعيد هناك عدم تقبل لفكرة أن تقوم الفتاة بممارسة الرياضة لأنه يوجد خطر عليها لكن هناك دراسة علمية تؤكد أنه لا خطر على الفتاة من ممارسة الرياضة على الإطلاق حتى رياضة الجمباز لذلك أقول: "ماتخافوش على بناتكم من الرياضة".