نيلسون مانديلا مناضل سياسى وفنان تشكيلى محترف .. كم عدد أعماله؟

نيلسون مانديلا
نيلسون مانديلا
كتب أحمد منصور

تمراليوم، ذكرى رحيل الزعيم الأفريقى الكبير نيلسون مانديلا، والذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من عام 2013م، والذى يعد أشهر سجين سياسى فى العالم، حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1993، وأطلق عليه عند ولادته اسم روليهلالا مانديلا، ويعنى فى اللغة العربية سحب فرع من الشجرة، أو (المشاكس) حسب اللغة العامية فى منطقته.

كان للمناضل الراحل بجانب عمله السياسى مواهبة متميزة فى رسم اللوحات الفنية، فكان تشكيلى محترف، حيث ما بين 20 و25 لوحة فى المجموعة، وهما الآن ملكًا لابنته بوملا ماكازيوى مانديلا.

وفى العام الماضى 2019، تم عرض أول عمل فنى للمناضل الأفريقى الكبير نيلسون مانديلا، في مزاد عالمى، وهى لوحة رسمها عقب خروجه  من السجن حيث أبدع فى رسم لوحة بسيطة تمثل باب زنزانته فى جزيرة روبن آيلند، حيث سجن 18 عاماً هناك، وقدر سعر اللوحة، حسب ما ذكرت تقارير صحفية غربية، والذى يحمل اسم "ذى سيل دور، روبن آيلند"، ما بين 60 و90 ألف دولار، بحسب دار "بونهامز" للمزادات.

لوحة نيلسون مانديلا
لوحة نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا ولد فى 18 يوليو 1918 وتوفى فى 5 ديسمبر 2013، وهو سياسى مناهض لنظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وثورى شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999، وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا.

كان والده مستشارًا لزعماء القبائل فى المنطقة، لذا كان من المتوقع أن يصبح زعيمًا، ولكن خلافًا نشب بينه وبين الحاكم المحلى التابع للاستعمار أدى إلى تجريده من لقبه وثروته كلها. وهكذا انتقل الأب مع عائلته إلى قرية صغيرة تقع شمالًا بالقرب من وادٍ عشبى ضيق، حيث لا توجد أى طرق سوى ممرات قليلة يمكن السير عليها.

أقامت العائلة ضمن أكواخ صغيرة، واعتمدت فى معيشتها على المحاصيل المحلية، أما مانديلا فشارك أقرانه فى ألعابهم المختلفة. وقد اقترح أحد الأصدقاء على والده أن يقوم بتعميده، وهذا ما حصل فعلًا فى الكنيسة الميثودية. وهكذا، أصبح مانديلا أول شخص فى عائلته يذهب إلى المدرسة، وهناك طلب منه المعلم وفقًا للعرف السائد-أو بالأحرى التحيز الحاصل آنذاك ضمن النظام التعليمى البريطانى فى جنوب إفريقيا- أن يغير اسمه ليصبح فيما بعد نيلسون مانديلا.

توفى والد مانديلا عندما كان عمره 9 سنوات، مما أدى إلى حدوث تغيير كبير فى حياته، فقد تولى رعايته أحد أفراد الأسرة الحاكمة لقبيلة ثيمبو، فسافر إلى مقر الحاكم وتكيف سريعًا مع البيئة الجديدة، ولكنه طبعًا لم ينسَ قريته الحبيبة كونو.

عكف مانديلا خلال تلك الفترة على دراسة الجغرافية واللغة الإنجليزية والتاريخ، واهتم خصوصًا بالتاريخ الإفريقي، ولاسيما حين سنحت له الفرصة للاستماع إلى زعماء القبائل المختلفة عندما كانوا يَفِدون إلى القصر الكبير فى المناسبات الرسمية.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ريفيرو: الأهلي يعلن اليوم التعاقد معى وجاهز لخوض كأس العالم للأندية

محمد صلاح ينافس 7 لاعبين على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

ضبط سائق بمنظومة نقل خاصة سرق ملابس عميل


أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يهاجمون نتنياهو بسبب المجازر الإسرائيلية فى غزة

أوعى تجرب.."حبوب السعادة" قد تجرك للحبس أو فقدان الذاكرة

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025


حكيم يضع اللمسات الأولى على ألبومه الجديد.. اعرف التفاصيل

أغنية صيفية جديدة تجمع لطيفة والملحن جابر جمال..اعرف التفاصيل

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

أحمد سعد يحيي حفلين في أستراليا .. الجمعة والسبت

"التضامن" تبدأ صرف مساعدات "تكافل وكرامة" للأسر الأولى بالرعاية اليوم

انطلاق عرض مسرحية حكايات الشتا اليوم على مسرح الغد

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

واشنطن بوست: زيلينسكى اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول

عمر خيرت يحيي حفليْن موسيقييْن بالأوبرا في 24 و25 يونيو المقبل

لقاء الخميسي تفاجئ جمهورها بجلسة تصوير داخل الجيم بفستان سهرة.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى