30 معلومة جديدة عن هيئة الأرصاد الجوية.. تراقب التغيرات فى الأجواء الجوية وتصدر إنذارات وتحذيرات للطيران.. أسسها محمد على بـ5 قياسات لدرجة الحرارة يوميا.. وتمتلك مركزا لضبط أجهزة الرصد من بين 8 فقط حول العالم

تعتبر الهيئة العامة الأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدنى، ذات أهمية كبيرة لما تقوم به من دور حيوى وفعال فى خدمة المجتمع لكونها مؤسسة وطنية ذات الصلة بكثير من الجهات الملاحية والجوية والبيئية والعلمية، ولمكانتها الرائدة فى المعايير الدولية والخدمات المتميزة.

 

يعرض "اليوم السابع" معلومات جديدة عن هيئة الأرصاد الجوية لم يتم تداولها من قبل:

- فى عام 1829 م، بدأت الدولة المصرية فى عهد محمد على باشا، بقياس درجات الحرارة خمس مرات يوميًا متزامنة مع أوقات الصلوات الخمس، وذلك فى غرفة بمدرسة المهندسخانة بمنطقة بولاق.

 

- طلب الخديوى "إسماعيل" عام 1859 م، من "محمود حمدى الفلكى" أحد الدارسين بمدرسة المهندسخانة، والذى عمل بمرصد بولاق وقبل سفره إلى فرنسا بإعادة بناء المرصد لدراسة علم الفلك والأرصاد الجوية.

 

 

- كان الاختيار لموقع الرصد الجديد بمنطقة العباسية، والذى إستمر فى أخذ رصدات جوية متصلة طوال الفترة من عام 1868 م حتى عام 1903 م قبل نقله إلى منطقة حلوان فى عام 1904 م.

 

 

- فى عام 1915 م، فى عهد الملك "فؤاد الأول" سلطان مصر وسيد النوبة وكردوفان ودارفور، أصبحت مصلحة الطبيعيات هى المسؤولة عن خدمات الأرصاد الجوية. 

 

- تم إنشاء مصلحة الأرصاد الجوية عام 1947 م، تتبعها ثلاثة مراكز متخصصة للتنبؤات، وهى المركز الرئيسى بمبنى الهيئة بالقاهرة، ومطار القاهرة الدولى، ومطار ألماظة.

 

- تم إنشاء الهيئة سنة 1971و أصبحت تدير المرفق على مستوى الجمهورى، ويقع مقرها الرئيسى بالعباسية ويتبعها عدد (4) مراكز تنبؤات هم: مركز تنبؤات مطار القاهرة، ومركز تنبؤات مطار النزهة، ومركز تنبؤات مطار الأقصر، ومركز تنبؤات مطار الغردقة.

 

- تتضمن الهيئة عدد كبير من المحطات ومراكز التنبؤات الجوية المنتشرة فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية؛ كما أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن التنبؤ بالطقس على المستوى المحلى بموجب القرار الجمهورى لسنة 1971، ويتبعها عدد من مراكز التنبؤات بالموانئ الجوية والبحرية لتسهيل المهمة الجوية والبحرية.

 

- تقوم الهيئة برصد جميع عناصر الغلاف الجوى من حرارة ورطوبة ورياح وضغط جوى ورؤية وظواهر جوية.

 

- قياس نسبة الأوزون ومتابعته، وشدة الاشعاع الشمسى ومدته، و درجة حرارة التربة على أعماق مختلفة.

 

- تحليل جميع العناصر السابقة والتنبؤ بأحوال الجو خلال فترة زمنية قادمة وهذه الفترة تكون قصيرة أو طويلة حسب نوع التنبؤ.

 

- إصدار الانذارات والتحذيرات فى حالة الطقس السيء وكذلك فى حالة الظواهر الجوية الخطرة مثل العواصف الرعدية والرملية، والسيول، توفير البيانات المناخية للأعوام السابقة.

 

 

- تتعاون مع السلطات المعنية لتعزيز وتطوير وسائل الإعلام المستهدفة لرفع مستوى الوعى بعلوم الأرصاد الجوية.

 

- تعزيز دقة المراقبة وجودة التوقعات الجوية للمساهمة فى سلامة الحياة وحماية الممتلكات، وتخفيف آثار الكوارث الطبيعية.

 

- توفير معلومات دقيقة وإعداد الدراسات والتقارير المناخية لصناع القرار للمساهمة فى الازدهار الاقتصادى وسلامة المواطنين.

 

- السعى نحو رفع مستوى التدريب لبناء كوادر علمية مؤهلة تأهيلًا عاليًا مع خبرة فى المعايير الدولية.

 

-تحسين دقة وفاعلية التنبؤات عالية الجودة والإنذارات المبكرة بالمخاطر المتعددة، من المناطق المدارية إلى المناطق القطبية، وإسهاماتها فى الجهود الدولية للحد من مخاطر الكوارث، والقدرة على المقاومة والوقاية، وكذا التصدى للمخاطر والأزمات.

 

 

-تحسين قدرة المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا على توفير خدمات عالية الجودة ومستدامة لدعم سلامة النقل الجوى وكفاءته وانتظامه وإدارته على نطاق العالم، مع مراعاة العوامل البيئية على النحو الواجب. 

 

 

- تهدف خدمات الهيئة إلى مراقبة التغيرات فى الأجواء والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية من خلال شبكة واسعة من محطات الأرصاد الجوية المختلفة فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

 

-إصدار التقارير الجوية، ومعايرة وصيانة وإصلاح الأجهزة والمعدات العلمية المستخدمة فى هذا المجال، والمشاركة فى البحوث العملية على الغلاف الجوى، وتشمل تأمين سلامة الطيران والملاحة الجوية، تأمين سلامة النقل البرى والبحرى، الأرصاد الجوية للقوات المسلحة، التنبؤات العامة للجمهور، قطاع الزراعة والرى ومصادر المياه، قطاعى البيئة والصحة، قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، مراكز البحوث والتغيرات المناخية، ودراسات تخطيط المدن الجديدة، قطاع الاستثمار والتنمية قطاع السياحة، قطاع القطاع وشركات التأمين، فى مجال دراسة الملوثات البيئية، خدمات الأرصاد الجوية فى مجال البحث العلمى والتغيرات المناخية، خدمات الأرصاد الجوية فى مجال التدريب.

 

-تقدم الهيئة العامة للأرصاد الجوية خدمات فى مجال الطيران والملاحة الجوية، إلى 25 شركة طيران، مركز العمليات بشركة ميناء القاهرة الجوى وشركة المطارات، 

وإدارة الأزمات بشركة ميناء القاهرة الجوى وشركة المطارات، وإدارة البحث والإنقاذ للمطارات والمحافظات، جميع أبراج الاقتراب لجميع مطارات الجمهورية، وإدارات الدفاع المدنى لجميع المطارات وبعض المحافظات، مطار شرق القاهرة العسكرى.

 

 -الخدمات التى تقدمها الهيئة، تتم من خلال شبكة محطات الأرصاد وتضم أكثر من 100 محطة رصد متنوعة وموزعة على أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى شبكة مراكز التنبؤات، ومجموعة المراكز البحثية.

 

 

-رصد الحالة بالمطارات وتوجيه الطائرات: يتم فى مراكز التنبؤات بالمطارات حيث يتم رصد حالة الجو بالمطارات سواء المدنية أو العسكرية وإمداد المسئولين بها بحالة الجو بمصر والدول الأخرى.

 

- إعداد ملف الطيران (Flight Folder) لجميع الرحلات الدولية والمحلية.

 

- إصدار جميع الإنذارات والتحذيرات الدولية المستقبلية للطيران لجميع الظواهر الجوية داخل نطاق منطقة معلومات الطيران (FIR) لجمهورية مصر العربية.

 

- إصدار وإذاعة جميع التقارير الجوية (الرصدات الجوية) الساعية والنصف ساعية لعدد (23) مطار.

 

- إصدار وإذاعة جميع التقارير الجوية (الرصدات الجوية) الساعية والنصف ساعية بلغة التحليل لعدد (7) مطارات محلية، وإذاعة جميع التقارير الجوية (الرصدات الجوية) الساعية والنصف ساعية لعدد (7) مطارات دولية بلغة الشفرة (الكود).

 

- إصدار وإذاعة جميع التنبؤات الجوية طويلة المدى (FT) لعدد (19) مطار، وإذاعة جميع التنبؤات الجوية قصيرة المدى (FS) لعدد (18) مطار.

 

- إصدار وإذاعة تنبؤات جوية إقليمية (ROBEX & AMBEX)، وإذاعة تنبؤ الميل لجميع الرصدات الجوية لعدد (19) مطار.

 

 

 -قامت الهيئة بتزويد المطارات بمحطات رصد آلية تعرض المعلومة لحظيًا على شاشات المراقب الجوى بحيث يكون أمامه بيانات حالة الطقس محدثة.

 

- تمتلك الهيئة مركز لضبط أجهزة الرصد من بين 8 فقط حول العالم: يعد مركز عمليات المعايرة التقنية هو مقر أجهزة ضبط معدات الرصد المختلفة، حيث يقوم المركز بضبط كافة أجهزة الهيئة طبقا لجهاز معيارى واحد فى العالم ليتم توحيد نتائج القراءات، وتتكون الغرفة من جهاز معايرة الرطوبة النسبية وجهازى قياس الضغط الجوى والحرارة والضغط وجهاز ضبط الترمومترات الزئبقية، ويعد المركز مركزًا دوليًا حيث أن عدد المراكز الإقليمية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الموجودة بالعالم من هذا النوع يبلغ 8 فقط ومركز الهيئة يغطى جميع الدول العربية والأفريقية بحيث تأتى بأجهزتها إلى مصر وتعايرها فيها.