وحيد حامد: "طوال مشوارى الفنى معملتش حساب لحد وكل قرش دخل بيتى من قلمى"

قالت الإعلامية منى الشاذلى:"معرفش القوة المبهرة اللى بتطلع من وحيد حامد عند دخول أى معركة ومش كلها معارك سياسية ساعات بتبقى اجتماعية هذه القوة بيعادلها إيه فى البيت"، وذلك خلال سؤال طرحته الإعلامية الشهيرة فى ندوة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد خلال فعاليات الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى يديرها الناقد طارق الشناوى. 

 

ورد الكاتب الكبير وحيد حامد على سؤال الإعلامية منى الشاذلى، قائلا:"الحمد الله أنا مكنش عندى حسابات، ومعملتش حساب لحد أنا كل قرش دخل بيتى وجيبى من قلمى، ولم أكسب أى شئ إلا بجهد حقيقى".

 

وحضر عدد من نجوم ندوة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد، بمهرجان القاهرة السينمائى، منهم، يسرا، ليلي علوي، الهام ساهين، المخرح مروان حامد، اشرف عبد الباقي، جميلة عوض، الاعلامية مني الشاذلي، المخرج محمد العدل، السيناريست تامر حبيب، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرجة ساندرا نشأت، الفنان وائل عبد العزيز

 

 

يذكر أن وحيد حامد كاتب وسيناريست ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

 

وقد كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمين في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.