زيارة لمكتبة شعبان يوسف.. جاهين والأبنودى حذفا مقدمات دواوينهما بعد الشهرة.. الرقيب أحدث مذبحة فى روايات فتحى غانم.. نبيه سرحان مصرى استقبل السادات بإسرائيل.. وعبدالرحمن فهمى متهم بسرقة أنيس منصور.. فيديو وصور

- حكاية كاتب اسمه محمد جلال كشك من الناصرية للتطرف
- عبد الرحمن الأبنودى غضب لقولى إنه حذف مقدمة "سيد خميس"
- العقاد من أبرز الكتاب عن السينما فى مجلة الكواكب
يسمى شعبان يوسف مكتبته "المحراب" وهى كذلك بالفعل، هى ليست مكتبة واحدة، إنها مكتبات، ستنتقل عبر الزمن، ستطل عليك وجوه الكتاب من كل ركن، ستشم رائحة الورق القديم المصحوب بالمعرفة، ستصبح فى مواجهة "حالة ثقافية" قلما تتكرر مع الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف، إنه يملك تاريخا طويلا من الاهتمام بالشأن الثقافى والإبداع فيه، فإضافة إلى كونه شاعرا كبيرا وناقدا مهما، فالحديث معه ذو شجون، حافل بالمعلومات الموثقة، وكلما مد يدًا إلى رفوف مكتبته العامرة خرج بكنوز من المعرفة لذا تواصلنا مع "شعبان يوسف" وقمنا بزيارته فى مكتبته "محرابه" واطلعنا على جانب منها، وكان لنا معه هذا الحوار..
البداية من مدرسة الشهيد مصطفى حافظ
يقول شعبان يوسف: "كانت بدايتى مع الكتب منذ المرحلة الابتدائية فى مدرسة الشهيد مصطفى حافظ، والواقعة التى أتذكرها هى حصولى على رواية بعنوان (روبن هود) حصلت عليها من المدرسة، وكان المشرف على المكتبة أستاذا لمادة العلوم يدعى (حسنى العباسى)، وكان يشجعنى على القراءة، هذ القصة قرأتها تقريبا نحو 10 مرات، وهى قصة غير مبسطة، تشبه قصص أرسين لوبين وغيرها من الكتب العالمية".
أول كتاب اقتنيته ديوان أحمد شوقى
وأضاف شعبان يوسف: فى هذه الفترة بدأت أتسرب إلى سوق الكتب، ومنها سوق الخميس، وكان هناك بعض الباعة فى الأحياء الشعبية، وعلى أسوار المدارس، وكانت الكتب رخيصة، يصل بعضها لقرش واحد، وأنا لا أحب استعارة الكتب، بل أحب اقتناء الكتب، وأول كتاب اقتنيته كان ديوان أحمد شوقى والأيام لطه حسين، كما أننى كنت أحب المجلات ومنها مجلة الكواكب ومجلة الثقافة.
جاهين وحجازى والأبنودى وعبد الصبور حذفوا مقدمات دواوينهم بعد الشهرة
يقول شعبان يوسف: أحب الطبعات المتعددة للكتاب، لأن الطبعات المتعددة للكتاب فيها ثمة اختلافات، فى الإهداءات والمقدمات، فمثلا صلاح عبد الصبور أصدر ديوانه الناس فى بلادى 1957 بمقدمة لـ بدر الديب، وعندما طبع الديوان بعد ذلك لم يعد صلاح عبد الصبور نشر مقدمة بدر الديب، كما الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى كان ديوانه مدينة بلا قلب 1959 صدر بمقدمة للناقد "رجاء النقاش" وفى الطبعة الثانية لم ينشر المقدمة.
عبد الرحمن الأبنودى غضب لقولى إنه حذف مقدمة "سيد خميس"
وقال شعبان يوسف إن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى قد غضب عندما تحدثت فى هذا الموضوع، وكان ضد قولى إن الأبنودى استعلى على مقدمة "سيد خميس" التى كتبها لديوان الأبنودى الأول "الأرض والعيال" 1964 مع أن هذه هى الحقيقة، وسيد خميس كان صاحب دار ابن عروس التى طبعت الديوان، وهو للعلم كان قد باع جزءًا من أرضه فى منطقة "أبو النمرس" وأنشأ دارا للنشر، صدر منها الأرض والعيال للأبنودى، وصياد وجنية لـ سيد حجاب، والرباعيات لـ صلاح جاهين، والأبنودى بالفعل شاعر كبير منذ بدايته، أما أول تقديم للأبنودى فقد قام به صلاح جاهين الذى قدم بالفعل عددا كبير من الشعراء فى هذه الفترة فى مجلة صباح الخير، حيث قدم صلاح جاهين كلا من الأبنودى وسيد حجاب وفؤاد قاعود وقدم شاعرا يدعى محمود عفيفى، قدمهم فى باب "شاعر يعجبنى" وقد تم تعيين فؤاد قاعود "شاعرا" فى المجلة بسبب هذا التقديم.سور الأزبكية منجم كتب وصانع المثقفين
أحب أصول الكتب لأنها فى منتهى الخطورة
وقال شعبان يوسف: أحب أن أحصل على أصول الكتب لأننى أجد فيها أشياء فى منتهى الخطورة، من ذلك أننى شعرت أن فؤاد قاعود "اتسرق" من كتاب عامية كثيرين.
روايات فتحى غانم تعرضت لـ مذبحة باسم الرقيب
وتابع شعبان يوسف: لقد حدثت مذبحة لكتب فتحى غانم فى روايتيه (الرجل الذى فقد ظله، وتلك الأيام)، فقد كان فتحى غانم ينشر رواية "الرجل الذى فقد ظله" مسلسلة فى "مجلة صباح الخير" والرواية عبارة عن أربع شخصيات هى (سامية، ومبروكة، ومحمد ناجى، ومحمد عبد الحميد السويفى)، وقد تعامل الجميع على أساس أن محمد ناجى هو محمد التابعى، ومحمد عبد الحميد السويفى هو "محمد حسنين هيكل".
نبيه سرحان شاعر مصرى يستقبل السادات فى إسرائيل

مذكرات وندسور بين أنيس منصور وعبد الرحمن فهمى
وأشار إلى كتاب "مذكرات وندسور" وهو أول كتاب صدر فى سلسلة كتاب اليوم، هذا الكتاب ترجمه أنيس منصور فى عام 1951، فقد كانت أخبار اليوم تبدأ وكانت لديهم مجلات آخر ساعة وآخر لحظة، وهذا الكتاب نشره أنيس منصور مسلسلا فى آخر ساعة، كان ينشره دون اسم، لأنه كان لا يزال صغيرا فى ذلك الوقت، لكنه كان مميزا.
عباس محمود العقاد كتب مقالات رائعة عن السينما
وقال شعبان يوسف: أحب أن أقتنى المجلات الفنية، منها الكواكب، ومن ذلك نعرف أن المجلة كان إصدارها الأول عام 1932 ثم توقفت وصدر منها اصدار جديد 1949، وقد كان الكاتب الكبير عباس محمود العقاد يكتب فيها سلسلة عن السينما كما قدمت المجلة متابعة متميزة فى رحيل نجيب الريحانى فى سنة 1949، كتب فيها العقاد ومحمد عبد الوهاب.


اكسفورد

الباب المفتوح

الحديث عن الأدب

الحسين ثائرا

الحسين شهيدا

الشاعر شعبان يوسف

الفتى مهران

الكواكب

المسرح المصرى

الناس اللى فوق

الناقد شعبان يوسف

أنا عائد من إسرائيل

تاريخ مصر

تحرير المرأة

جانب من المكتبة

جبران خليل جبران

حافة الليل

ديوان بيرم التونسى
.jpg)
شعبان يوسف (2)

شعبان يوسف

طبعات مختلفة لـ مدام بوفارى

عودة الروح

فاروق ملكا

فى المكتبة

كتاب السفاح

كتب قديمة

كتب مهمة

كنوز المكتبة

كنوز

مجلة الآداب

مجلد صباح الخير

مصير مصر

مع أبى العلاء فى سجنه

معا على الطريق

ملك القطن

مؤامرة

واحترقت القاهرة
Trending Plus