هل الشراء بـ"فيزا كارد" حرام؟.. دار الإفتاء تجيب.. فيديو

أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بثا مباشراً للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه: ما حكم الشراء بالفيزا كارد؟ ويتم تقسيط سعرهم للبنوك بفوائد بسيطة؟ هل هذا يجوز؟

 

وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر، الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلا: "أنواع الفيزا كارد كثيرة، منها فيزا كارد المشتريات، والتى من البداية عقدها قائم على تمويل سلعة، فإذا توسطت السلعة وانصب المال عليها فلا ربا، بينما الربا هو المال بالمال، أى الحصول على مبلغ مالى وإرجاعه بفائدة فهذا هو الربا، بينما هناك استثمار أو تمويل لسلعة أو خدمة فلا ربا هنا".

 

كما أجاب عن سؤال" ما عقوبة رؤية الأفلام الإباحية؟"، قائلا: لا يوجد عقوبة مُحددة لرؤية الأفلام الإباحية، لكن من يشاهدها يأثم من ناحيتين، الأولى أنه اطلع على أشياء مُحرمة، والثانية أنها تثير الغرائز وتصيب بالضرر الذى قد يدفع الشخص إلى ارتكاب ما هو أكبر بسبب هذه الرؤية، لافتا إلى أن الطب تطور بشكل كبير ومن الأفضل أن يتم اللجوء إليه، ولا يجب مشاهدة هذه الأمور، والعقوبة عند الله وحده، ومن الأفضل أن يتم إشغال النفس بالذكر".

 

وتلقى سؤال آخر، جاء به: ما حكم قول اللهم إنى لا أسألك رد القضاء، ولكنى أسألك اللطف فيه؟ هل هو حرام؟ فرد قائلا: القضاء نوعين "مُبرم ومُعلق"، هناك مذهب يقول أن القضاء المبرم قد وقع، والمعلق قد يُرفع بالدعاء، وهنا الدعاء يكون قاصر على الُمبرم ومعناه لا أسألك رد القضاء المُبرم لكن يارب ألطف بى فيه، ومذهب آخر يقول أن كل القضاء حتى المُبرم يُرد بالدعاء، لكن الأفضل نقول: يارب ما قضيته عليا وقدرته، أسألك يا أرحم الراحمين أن تلطف بى فيه، وأن ترفعه عنى إن كنت لا أتحمله، وارفع عنى كل بلاء.