كواليس غرفة الملابس.. هدوء أشرف قاسم يساهم فى تتويج الزمالك بالنجمة الأفريقية الرابعة

أشرف قاسم
أشرف قاسم
كتب عمرو جاب الله

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

أن يضع الجميع الأمل عليك فى لحظات فارقة، أمرًا ليس بالسهل ويحتاج للاعب ذو قدرات ومهارات خاصة للتعامل مع مثل هذه المواقف، خاصة وإن كنت ستحتاج لثوانٍ معدودة تُسجل خلالها هدفًا سيكون سببًا فى إسعاد الملايين والمُساهمة فى كتابة تتويج جديد لناديك بلقب غالى، تلك هى المشاعر التى صاحبت الزمالك فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 1996، عندما تأهل الأبيض إلى المباراة النهائية فى البطولة القارية ليواجه فريق شوتنج ستارز النيجيرى، حيث أقيمت مباراة الذهاب بالعاصمة النيجيرية لاجوس، وانتهت بفوز الفريق النيجيرى وقتها بهدفين مقابل هدف، ليصبح أمام الفارس الأبيض خيار وحيد بتحقيق الفوز فى مباراة الإياب التى أقيمت على استاد القاهرة، وسط حطور جماهيرى منقطع النظير، فلن تكن تلك الجماهير العريضة تسمح فى ذلك اليوم بتحقيق أى شىء آخر سوى الفوز والتتويج باللقب القارى الغالى على قلعة ميت عقبة، وبالفعل انطلقت مباراة الإياب، واستطاع الزمالك الفوز بهدفين مقابل هدف أحرزهما مدحت عبد الهادى وأيمن منصور ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التى حسمها الأبيض بفضل هدوء وخبرات لاعبيه.

الكثير والكثير من ذكريات شهدتها تلك المباراة خاصة لحظة ركلات الجزاء، فيحكى منها أشرف قاسم، المشرف الحالى على قطاع الكرة بنادى الزمالك، وأحد أبطال هذه المباراة ذكريات تسجيله لركلة الجزاء الخامسة للأبيض فى تلك المباراة قائلاً: "خسرنا الذهاب 2-1 لكن هدف طارق مصطفى القاتل منحنا ثقة كبيرة وسارت مباراة الإياب بنفس الطريقة، عندما خطف شوتنج ستارز هدفا قاتلا منحهم فرصة العودة للقب"، مضيفًا:" كان وقتها المدرب الألمانى فيرنر يحب أن يختار أصحاب الأعصاب الهادئة فى الركلات الأولى والثالثة والخامسة، وكنت أنا صاحب الركلة الخامسة، ولكن ما حدث أن سامى الشيشينى أهدر الركلة الثالثة فكان لا بديل أمامى إلا أن أسجل الركلة الأصعب، بعدما نجح وقتها أحمد الكاس فى إحراز الركلة الرابعة، وبالفعل سجلت الركلة الخامسة ثم سجل أسامة نبيه ركلة الحسم وأهدر بعدها فريق شوتنج الركلة السادسة وانتهت المباراة بتتويج الزمالك باللقب الإفريقى الرابع فى تاريخه، ووقتها لم نفكر وقتها إلا فى إسعاد الجمهور الذى زحف وملأ مدرجات استاد القاهرة".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصطفى محمد يتصدر غلاف "ليكيب" قبل مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان

المصري يستعيد خدمات حسين فيصل أمام بيراميدز بعد انتهاء الإيقاف

مصرع شخصين وإصابة 30 آخرين فى انقلاب أتوبيس نقل على الطريق الصحراوى بأسيوط

مصطفى محمد فى مهمة صعبة مع نانت ضد باريس سان جيرمان الليلة

قطار تالجو .. مواعيد الرحلات على خطوط السكة الحديد


خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

طلاب "تكنولوجيا بنى سويف" ينجحون فى تصنيع ماكينة تشكيل الألومنيوم كاملة.. الماكينة تنتج القطعة فى دقائق مقارنة بالشغل اليدوى.. والطلاب المشاركون: سننفذها كمشروع نبدأ به حياتنا العملية.. فيديو

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا

فاكسيرا توضح معلومات مهمة حول تطعيمات "الرباعى والخماسى والسداسى"


تعادل سلبى فى شوط متوسط المستوى بين الزمالك والمقاولون.. صو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى