الكورة.. بس أجوان بين مصر والسودان.. مفهوم؟!

عصام شلتوت
عصام شلتوت
بقلم عصام شلتوت
• هناك علاقات لا تقبل الخوض فى التفاصيل، حتى لو كانت التفاصيل والشروح فى سكة إبراز أواصر الدم والأخوة.. والجين الواحد.. والوطن والوطنية.. وكله.. كله!
 
• ببساطة لأنها علاقات عابرة لكل محيطات وفضاء أية مواصفات وتفاصيل!
 
• ما يجب أن نتحدث عنه تحت هذه العناوين، هو علاقة شطرى وادى واحد، وارتباط شمال بجنوب لوطن واحد، بل وأنساب وأرحام وتكامل ووحدة.. وماء الحياة الواحد.. عبر هبة الله النيل العظيم.
• المؤكد أن سطوراً مثل هذه لم تكن تحتاج لعنوان ليوضح أن الكلام عن مصر والسودان.. تاريخ وحاضر ومستقبل لا يقبلوا أى قسمة، لا على اثنين ولا أى رقم آخر؟!
• أقول قولى هذا.. ولكن؟!
 
• حين تتحرك أحياناً قوى تحمل الحقد، يمكن وصفها بـ«شركاء الشر»، فالواجب الوطنى يحتم عظيم الاهتمام، والمتابعة والمراجعة، لمحاصرة نفوذ الشر مبكراً، وخلع أظافر الشريرين سريعاً، لنترك لهم الهم والألم؟!
• نعم.. حين نتكلم عن مصر والسودان، أو السودان ومصر، علينا أن نعى جميعاً ما يدور حولنا، ولا نترك شيئاً للصدفة، أو لحسن النوايا؟!
 
• نعم.. حين نفتح ملفا رياضيا كان أو فى أى من مناحى الحياة التنافسية بين سكان وادٍ واحد، علينا ألا نترك أمرنا فى أيادٍ غير أمينة!!
 
• الليلة فى ملعب «الجوهرة الزرقاء» بمدينة أم درمان يلعب الأهلى مع الهلال، وشاءت المجنونة بنت المجنونة كرة القدم، أن فريقاً منهما يغادر لبطولة الأندية الأفريقية لا محالة!!
 
• هنا.. ولأنهما السودان ومصر، ومصر والسودان، فإن على السكان فى شطرى الوادى أن يقدما للعالم ما يؤكد أن كلا الشطرين هى «بلادى»، وإيضاح إجرائى للمناسبة وما تحمله من منافسة؟!
 
• إذن.. علينا أن نؤكد أولاً.. أنها مجرد «ليلة كروية».. ساخنة، أو مجنونة.. هذه حالها، إنما لا تجعلوها تفلت، أو تنفلت بنوايا «شركاء شر».. كل إمكانياتهم ومهارتهم تكمن فى الوقيعة؟!
 
• يا سادة.. يا كرام مع خالص تقديرى لحجم الحب الذى يصل إلى لُحمة لا يعرفها إلا الأهل فى شطرى وادى، إلا أننا مطالبون ببث مختلف من العاملين عليها، الذين يداعبوها فى الملعب، ليكونوا على نفس منهج أبوهم وجدنا.. والأم فى البلدين فى الدعاء للسودان ومصر.. آى والله كده؟!
 
• فى كل الأحوال.. ومع تعظيم الإجراءات والاتصالات، فإن اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية عليهم إبراز الصورة، قبل وأثناء وبعد المباراة الساخنة جداً جداً.. والمجنونة كإرث كروى!
 
• عليهم نعم كما أكدنا، إنما علينا أيضاً كإعلام يشكل الجزء الأهم من وجدان الأمة، ويؤثر فى بناء المواطن، ألا نخرجها عن إطارها، وألا ننجرف خلف عناوين تحمل الشطة السودانى، أو الدسم المصرى الثقيل، ملايين المرات.. ولو بحسن نية؟!
 
• أعتقد أن كلا الدولتين كأجهزة قدمتا مدلول الخبرات فى الأخوة.. والحاجات، لهذا فما تبقى يقع على عاتق الإعلام، وحده يمكنه تبريد الأجواء، ليس بذكاء، إنما بما هو حقيقى وواقعى، لأننا حين نشير إلى أن من شرب من ماء النيل عائد لا محالة، إذن أولى بمن شربوا، وسيظلوا يشربون من شريان الحياة الواحد المقدس النيل العظيم، أن يقدموا الوطن على كل المنافسات، لتبقى الكرة مهما كان جنونها أجوان فقط.. بين مصر والسودان؟!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

100 عام على ميلاد هدى سلطان.. باقية بمسيرتها الفنية وأعمالها الخالدة

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

"الأوقاف" تفتتح 21 مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية


المصرى يغرد فى صدارة الدورى.. بيراميدز يحقق الانتصار الأول.. ومودرن يواصل الانتفاضة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش

مالى تعلن إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد خُطط لها بدعم من دولة أجنبية

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة


نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

الزمالك يدعم فريق السيدات بضم ثلاث صفقات جديدة

رسميا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائى بطولة الأفروباسكت

نجوم الفن يدعمون كريم محمود عبد العزيز وزوجته بعد نفيه شائعة الانفصال

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى