حفريات جديدة تكشف حقيقة نجاة الديناصورات من الانقراض الجماعى والبراكين

الديناصورات
الديناصورات
كتبت أميرة شحاتة
نجت الديناصورات في "أرض النار" خلال الانقراضات الجماعية والنشاط البركاني قبل 183 مليون عام، فقد درس خبراء من جامعة كيب تاون آثار الحفريات التي خلفتها المخلوقات القديمة التي تسير فيما يعرف الآن بجنوب إفريقيا، وفي ذلك الوقت كان العالم يهتز بسلسلة من أحداث الانقراض الجماعي بما في ذلك الانفجارات البركانية التي كانت تغير الهواء والمحيطات.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فعلى الرغم من هذا الدمار، وجد الباحثون أن هناك فترات حيث انتعشت الحياة وعبرت الحيوانات القارة العظمى المعروفة باسم جوندوانا، وكان هذا غالبًا مع تدفق الحمم من حولهم، حيث تمكنوا من المشي في "أرض النار".
 
وتم اكتشاف المسارات الأحفورية في مزرعة في وسط جنوب إفريقيا وحفظها في الأحجار الرملية مع كومة سميكة من تدفقات الحمم البازلتية.
 
الديناصورات 1
حفريات الديناصورات 
 
وقال البروفيسور إيمسي بوردي من جامعة كيب تاون، إنهم قدموا نظرة نادرة للحياة القديمة، وذلك خلال الفترات الفاصلة بين النشاط البركاني الهائل، حيث كان من الممكن التقاط حركة الحيوانات عبر سطح الأرض باعتبارها مسارات أحفورية.
 
تعطي آثار الأقدام القديمة للعلماء نظرة ثاقبة على نوع الحياة الحيوانية المبكرة التي كانت موجودة في هذه الفترات المتقطعة.
 
كما أنها تجمع بين تخصصات علوم الأرض المختلفة التي يمكن أن تساعد في تصور ما يشبهه العالم القديم، وعملت مجموعات مختلفة معًا ليس فقط لاكتشاف كيفية انتقال الحيوانات القديمة عبر المناظر الطبيعية الخطرة والمتقلبة، ولكن أيضًا لإعادة بناء البيئة التي كان يمكن أن تكون فيها الحيوانات.
 
وتحكي المسارات الأحفورية قصة من ماضينا العميق حول كيفية تعايش النظم البيئية القارية مع الأحداث البركانية العملاقة.

وعمل الجيولوجيون وعلماء البراكين وعلماء الحفريات مع آخرين لدراسة الصخور وجمع الأدلة على خواصهم وفحص تدفقات الحمم البركانية القديمة، خاصة إن مؤخرا ظهرت دراسة تحسم الجدل حول سبب موت الديناصورات قبل ملايين السنين.

وقال البروفيسور بوردي: "تظهر ملاحظاتنا أنه عندما تدفقت صفائح كبيرة من الحمم على المناظر الطبيعية، تحولت البيئة إلى أرض النار".
 
ولكن خلال الفترات الأكثر هدوءًا، كانت الحياة قادرة على العودة إلى طبيعتها من خلال لنباتات التي تنمو والحيوانات التي ترعى والصيد، فهذا يبرز صورة ليس فقط للدمار الذي تسببت فيه الانفجارات البركانية ، بل صورة لنظام بيئي يعمل على الرغم من التهديدات البيئية".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

الإسماعيلى يفقد مروان حمدى شهرا.. يغيب عن مباراتى الاتحاد والطلائع بالدورى


تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

اندلاع حريق فى محطة نووية برومانيا

المقاولون العرب يختتم استعداداته لمواجهة الزمالك بالدوري

لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي


محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

جريندو يقترب من قيادة هجوم غزل المحلة أمام سموحة

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها

محمد عباس مايو حكما لمباراة الزمالك والمقاولون بالدورى

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو مصر إلى رعاية اجتماع طارئ للاتفاق على استراتيجية وطنية ضد مخططات الاحتلال.. وترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى

جدول ترتيب هدافى الدورى الممتاز.. عبد الرحيم دغموم ينفرد

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

كاسيميرو: محمد صلاح الأجدر بالكرة الذهبية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى