دقيقة حداد.. المعلمى يشارك تأبين السلطان قابوس بالجمعية العامة للأمم المتحدة

شارك مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في الاجتماع رفيع المستوى الذي دعى له رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير تيجاني محمد باندي ، بحضور أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونائبة الأمين العام أمينة محمد، تأبينا  للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور –رحمه الله-، السلطان السابق لسلطنة عمان الشقيقة.

وبحسب بيان على وكالة الأنباء السعودية "وأس" استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على رحيل السلطان قابوس.

ثم ألقيت كلمات بهذه المناسبة من رئيس الجمعية العامة وأمين عام الأمم المتحدة والمجموعات الاقليمية لدى الامم المتحدة، إضافة لدولة المقر الولايات المتحدة الأمريكية، والمندوب الدائم لسلطنة عمان الشقيقة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان، استذكروا فيها محاسن الفقيد الراحل وجهوده الدولية في إحلال الأمن والسلام والمحبة والتعايش بين الجميع.

أقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، مراسم تأبين للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذى وافته المنية فى العاشر من يناير الجارى، عن عمر ناهز 79 عاما، وذلك بمقر الأمم المتحدة؛ تخليدا لذكراه.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس - وفقا لوكالة الأنباء العمانية - بمآثر السلطان قابوس، حيث قاد عمان لمدة نصف قرن وحولها لبلد متميز، موضحا أنه طوال فترة حكمه كسب احترام شعبه وشعوب العالم أجمع.

وقال جوتيريش إن سلطنة عمان لعبت دورا محوريا فى تحقيق السلام خلال حقبة السلطان الراحل، معربا عن اعتقاده أن يواصل السلطان هيثم بن طارق تعزيز الدور الريادى والدبلوماسى للسلطنة عبر الإرث الخاص للسلطان قابوس.

وفى 10 يناير المنصرم، أعلن ديوان البلاط السلطانى فى عمان، وفاة السلطان قابوس بن سعيد، عن عمر 79 عاما، بعد نحو نصف قرن من العطاء لبلاده وترسيخ مكانتها إقليميا ودوليا، وتولى السلطان قابوس مقاليد الحكم فى السلطنة 23 يوليو 1970، والراحل صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث فى العالم، كما يعد أحد زعماء الخليج الذين قاموا بتأسيس مجلس التعاون الخليجى خلال قمتهم الأولى فى أبوظبى مايو عام 1981.