قرقاش: الدعم العربى للقضية الفلسطينية إيجابى لكنه لا يكفى لتغيير موازين القوة

أنور قرقاش
أنور قرقاش
كتب محمد تهامى زكى

أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، أن الدعم العربى والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابى يعول عليه ولا يجب أن يهدر، لكنه لا يكفى لتغيير موازين النفوذ والقوة، مطالبا أن يخرج اجتماعى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، اليوم السبت، بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة، وأن يكون موقف واقعى واستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية.

وكتب قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "من المهم أن يخرج اجتماع الجامعة العربية اليوم ومنظمة التعاون الإسلامى الإثنين بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة، موقف واقعى واستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخى ندفع ثمنه".

1
 

وتابع قرقاش: "الدعم العربى والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابى يعول عليه ولا يجب أن يهدر، لكنه لا يكفى لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضى إلا بموقف تفاوضى مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعنى بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن".

2
 
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية، اليوم السبت، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام فى الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أكد أن مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط، خطة تهدف إلى تسوية نهائية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنها لم تتطرق إلى اقتطاع أى أراض من مصر أو الأردن كما كان يشاع فى وقت سابق.

وفى كلمته بندوة "تحديات السياسة الدولية فى المنطقة العربية" التى عقدت بمعرض الكتاب، قال أبو الغيط: "المقترح الأمريكى يحتاج قراءة جيدة ودراسة لكل مواده الموجودة به قبل الحديث عنه أو إبداء الرأى فيه، ولدينا اجتماع فى الجامعة العربية على مستوى الوزراء لبحث الأمر وإصدار قرار واضح ورؤية محددة حيال تلك الرؤية".

وشدد الأمين العام للجامعة العربية فى كلمته على أن القضية الفلسطينية فى حاجة لحل عادل وشامل، وتابع: "الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان قد تحدث عن الشباب خلال إعلانه تفاصيل خطته للسلام فى الشرق الأوسط، وأكد ضرورة رعايتهم ودعمهم وتوفير فرص عمل لهم.. ونحن كذلك نأمل فى أن يكون هناك طاقات أمل للشباب، ومستوى معيشة لائق لكل إنسان ومواطن عربى".

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حكيم يستعد لألبومه الجديد بتعاون ثلاثي مع محمد عبد المنعم وزيزو فاروق

سيناريوهات تنتظر المتهمين بخلية المرج الإرهابية بعد حكم المؤبد والمشدد

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو

اللجنة الفنية تناقش خطة أسامة نبيه استعدادا للمشاركة فى كأس العالم للشباب


%95 من القراء يؤيدون تكثيف حملات تحليل المخدرات لسائقى النقل الثقيل

زى النهارده.. محمد صلاح يقود الفراعنة للفوز على أوغندا فى أمم أفريقيا

استديوهات التصوير غير المرخصة.. تهديد خفي في قبضة الأمن

حرب أوروبا وترامب التجارية مستمرة.. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على الرئيس الأمريكي بالمثل حال فرض رسوم جديدة.. مقترح لتشكيل تكتل تجاري عالمي.. 9 يوليو الموعد النهائي المحدد للتوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان


المصري يسعى لتدعيم الجبهة اليمنى بعد اقتراب أحمد عيد من الأهلي

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30-6-2025 والقنوات الناقلة

شبح التسريح فى يوليو يهيمن على الخارجية الأمريكية.. واشنطن بوست: غضب بين الموظفين بعد الاستعانة بهم ساعات إضافية عند ضرب إيران.. ومطالبة السفارات بمشاركة صور سعيدة لحفل عيد الاستقلال تكشف ازدواجية إدارة ترامب

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

حبس مالك سيارة حادث الإقليمي بالمنوفية لتمكينه السائق من قيادتها دون رخصة

أشرف سعيد عن الـ Creative: الشغلانة تبدأ من أول البريف لحد العرض

الزمالك يحدد شروط الصفقات الجديدة بالفريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى