للمرة الثانية خلال 10 أيام.. زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب ألازيغ التركية

زلزال تركيا - صورة أرشيفية
زلزال تركيا - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل
للمرة الثانية، ولمدة لم تتخط 10 أيام، ضرب زلزال، فجر اليوم السبت، ولاية ألازيغ شرقي تركيا، وبلغت قوته 4.5 درجات على مقياس ريختر".
 
وبحسب وسائل إعلامية تركية، نشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركيةعلى موقعها الإلكتروني الرسمي، أوضحت فيه أن الهزة الأرضية مركزها قضاء (سيفيرجه) بالولاية، وعلى عمق 6.97 كم تحت سطح الأرض.

ويوم 24 يناير المنصرم، ضرب زلزال قضاء "سيفرجه" المذكور وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر"، وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، ولا تزال هذه الواقعة تطل بظلالها على الأوضاع فى تركيا ويزيد من قمع أردوغان ضد شعبه، فى ظل تواصل التحقيق مع المواطنين الأتراك الذين نشروا صور توضح حجم الكارثة فى تركيا، بالإضافة إلى محاولة الرئيس التركى استغلال الضحايا لمصالحه، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، برفين بولدان، وصفت تصرف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال انقاذ ضحايا زلزال محافظة إلازيغ التركية بالانحطاط، الذى يستغل فيه ضحايا الأنقاض لأغراض سياسية، حيث جاء ذلك بعد كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.

وتابعت رئيسة حزب الشعوب الديمقراطى التركى أن أردوغان أدى عرضًا فى منطقة الأنقاض بمحافظة إلازيغ التركية، التى وقع بها الزلزال، قائلة: العالم أجمع يرى مدى انحطاط السلطة الحاكمة فقد وصل بالسلطة أنها تستغل الأنقاض فى السياسة، مشيرة، إلى منع السلطة لتوصيل مساعدات الشعوب الديمقراطى إلى ضحايا الزلزال عقب وقوع زلزال محافظة إلازيغ التركية، خلال حديثها فى الاجتماع الأسبوعى للحزب فى البرلمان التركى.

وقالت بولدان: منعت السلطة الحاكمة، التى تخاف التضامن الاجتماعى، وصول المساعدات للشعب. ومُنعت سياراتنا، التى ذهبت لإيصال المساعدات إلى الشعب هناك، بأوامر من وزير الداخلية التركى، وأُعيدت مرة أخري. لقد مُنعت يد المساعدة للناس المتضرة من الزلزال، بيد الدولة. وهذه هى النقطة التى ينتهى فيها الكلام. لم يتبقى أى شئ فى الفطرة السياسية لهذه السلطة الحاكمة من القيم الإنسانية. وهذه لوحة مُخجلة بإسم الإنسانية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القوات المسلحة تواصل جهود إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو

الإدارية العليا تنظر طعون انتخابات الشيوخ من اليوم حتى 24 أغسطس

دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة صيفية كاجوال فى شوارع كان الفرنسية

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين


ضبط 17 طن دقيق مدعم فى حملات تموينية موسعة

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد


محمد صلاح على موعد مع التاريخ فى مباراة ليفربول ضد بورنموث

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة

فيلم درويش يتصدر الإيرادات فى ثانى أيام عرضه بإجمالى 5 ملايين جنيه

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

حسام حسن يستقر على 25 لاعبًا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى