2.2 مليار دولار إنفاق العشاق على تطبيقات المواعدة والتعارف

يقول الكثيرون إن الحب ليس له ثمن، لكن بيانات شركة آب أنى لتحليل بيانات التطبيقات تقول إن هذا الكلام ليس صحيحاً، حيث بلغت إيرادات تطبيقات المواعدة والتعارف في العالم خلال العام الماضي إلى 2.2 مليار دولار، وهو ضعف الحصيلة منذ عامين.

ووفقا لصحيفة الرؤية الإماراتية، تصدر تطبيق تيندر قائمة تطبيقات المواعدة والتعارف من حيث الإيرادات خلال العام الماضي، وجاء تطبيق بامبل في المركز الثاني.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن إيرادات هذه التطبيقات تأتي من خلال الاشتراكات التي يدفعها المستخدمون في أغلب الحالات، بما في ذلك التطبيقات المجانية مثل تيندر وبامبل، حيث تتيح هذه التطبيقات المجانية إصدارات متميزة تحتوي على خصائص إضافية تتيح للمستخدمين وسائل أكبر للتعبير عن مكنون قلوبهم مقابل اشتراك.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه شعبية تطبيقات المواعدة والتعارف، حيث أشارت دراسة لجامعة ستانفورد الأمريكية إلى أن 39% من العشاق في الولايات المتحدة منذ عام 2017 تقابلوا لأول مرة عبر الإنترنت أو مواقع وتطبيقات التعارف.

ورغم التباين في قيمة المبالغ التي يدفعها المستخدمون من تطبيق إلى آخر، فإن تقرير "آب أني" أشار إلى أن متوسط إنفاق المستخدم على هذه التطبيقات يصل إلى 90 دولاراً سنوياً.

للحب فوائد تجارية

وكشفت دراسة حديثة أن الاحتفال بيوم عيد الحب في ألمانيا هذا العام يمكن أن يسهم في زيادة حجم المعاملات التجارية مجدداً في قطاع تجارة التجزئة في البلاد.

وجاء في استطلاع أجراه المعهد الألماني للأبحاث التجارية في مدينة كولونيا، غربي ألمانيا، أن 17% من المستهلكين يخططون لمشتريات معينة في يوم عيد الحب الذي يوافق يوم الجمعة القادم.

وتعد الزهور الأكثر انتشاراً كهدايا لعيد الحب، ويروق أيضاً لكثيرين الدعوات لتناول الطعام وتقديم قسائم الشراء وكذلك الساعات والمجوهرات كهدايا.

وذكر اتحاد التجارة في ألمانيا الذي تم إجراء الاستطلاع بتكليف منه، أنه على عكس ما كان معتاداً على مدار أعوام طويلة، يزداد حالياً باستمرار عدد الرجال الذين يتلقون هدايا في يوم عيد الحب.

وأوضح الاتحاد أن واحداً تقريباً من بين كل 5 مستهلكين في ألمانيا فاجأ محبوبه بهدية العام الماضي، وصحيح أن أغلب الهدايا كانت من رجال، إلا أن النساء أنفقن أيضاً أموالاً لصناعة مفاجأة في عيد الحب في 44% من الحالات.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل إجمالي 1500 شخص تراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً.