عام على رئاسة السيسى للاتحاد الأفريقى.. نواب البرلمان: الرئيس وضع أفريقيا فى عيون العالم.. وكيل المجلس: رصد التحديات ووضع الحلول.. "الإفريقية": استعاد الريادة.. و"الخارجية": أحدث زخما غير مسبوق بجميع المجالات

عام بدأ منذ فبراير 2019 على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، رأى عدد من نواب البرلمان أن الرئيس السيسى استطاع خلاله أن يرصد مشاكل القارة الأفريقية وتحدياتها بشكل غير مسبوق، ويقدمها للعالم للوصول إلى حلول جذرية، وهو ما ظهر جلياً في العديد من القمم التي عقدها الرئيس ممثلاً للاتحاد، مع الدول المؤثرة في السياسة العالمية.

وكيل البرلمان:الرئيس السيسى بعث الروح فى القضايا الحيوية

سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، قال إن الرئيس السيسى استطاع خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام كامل منذ فبراير العام الماضي، أن يبعث الروح من جديد في قضايا حيوية جداً للقارة السمراء، فضلاً عن اقتحام عدد من المشكلات الهامة، وفتح مجالات التعاون مع كافة دول العالم، مثل الاستثمار والحرب على الإرهاب وتنمية المستوى الصحى.

وأشار وكيل البرلمان، إلى أن الرئيس السيسى استطاع أن يقارب وجهات نظر القارة الأفريقية في كثير من المواقف، مع كافة دول العالم المختلفة، معتبر الفترة التي تولى فيها الرئيس الاتحاد الافريقى، من أفضل الفترات التي تصدرت فيها القارة الافريقية قائمة الاهتمام الدولى، وتحققت العديد من النتائج المبهرة على المستوى الإقليمي والدولي من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات.

رئيس لجنة الشئون الإفريقية: مصر استعادت أجواء الريادة

وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إن مصر استعادت أجواء الريادة المصرية للقارة الإفريقية، بعد الجولة الإفريقية التى قام بها الرئيس السيسى إلى كل من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، وتناولنا ما حملته من دلالات سياسية عميقة والمغزى الاستراتيجي من الجولة التي جاءت بعد شهرين فقط من تسلم الرئيس مهمة قيادة مصر لدول إفريقيا، الأمر الذى يؤكد جدية مصر وإدراك قيادتها لمسئوليتها إزاء القارة، وترجمة هذا المسئولية إلى واقع ملموس.

وأضاف "رضوان"، أن مصر سلطت الضوء على إعداد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى، المبادرة التى قدمها الرئيس السيسى، بعنوان مبادرة "إسكات البنادق"، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا فى فبراير 2019، والتى تضمنت آليات محددة لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة السمراء بحلول عام 2020، وتناولنا توقيع وزارة الخارجية المصرية اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاعات، ونجاح مصر الكبير في تنظيم الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، لبحث سبل السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء.

وأشار رئيس لجنة الشئون الافريقية، إلى أنه كان للبرلمان ولجانه ونوابه دور واضح في حل الأزمات في دول الجوار داخل القارة، ومنها ليبيا، حيث استضافت وفود مختلفة لتوحيد رؤى النواب الليبيين حول حل سياسى بقيادة البرلمان الليبى؛ لوضع حد للأزمة التى تمر بها البلاد، وقد عمل البرلمان خلال العام 2019 على استعادة روح التقدير الرسمي والشعبي المتبادل بين مصر وأشقائها في إفريقيا، حيث سعى بمشاركة خبراء متخصصون في الشأن الأفريقي، إلى رسم إستراتيجية مغايرة للعلاقات المصرية الإفريقية، لا تنحصر في العلاقات الرسمية فقط.

خارجية البرلمان": عام السيسى في الاتحاد الأفريقى شهد زخما غير مسبوق

وقال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الدبلوماسية الرئاسية بذلت جهد كبير في استعادة علاقة مصر مع مختلف البلدان الأفريقية خلال فترة ما قبل تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى، وهو ما أثر في تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى خلال العام الماضى.

وأضاف "الخولى"، أن مصر ركزت في عملها على أجندة أفريقيا لعام 2063، وركزت على قضايا اقتصادية متعددة ذات اهتمام مشترك لكل بلدان القارة السمراء، واستطاعت حصر التحديات والمشكلات التي تواجه القارة السمراء.

وأشار طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن خلال العام الماضى، وجدنا زخما كبيرا جداً في عقد الكثير من القمم بين الاتحاد والعديد من البلدان ذات التأثير في السياسة الدولية، منها روسيا وألمانيا والصين وبريطانيا، مشدداً، : "السيسى استطاع أن يُحدث زخم غير مسبوق في التعاون مع المجتمع الدولى لحل مشكلات القارة".