على عبد العال يستعرض مع وزير الطيران الإجراءات الاحترازية بالمطارات

كانت أميرة السيد، رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني، قد استعرضت الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد مؤخراً بدولة الصين ولمواجهة تسلل الفيروس إلي البلاد من خلال انتقال المسافرين عبر رحلات الطيران، وفي مقدمتها رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمطارات المصرية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان متمثلة فى الحجر الصحي بجميع المطارات والتي تتولي الكشف علي جميع الركاب القادمين إلي مصر من الصين سواء على الرحلات المباشرة أو غير المباشرة، وإتباع كافة المعايير والتعليمات الدقيقة من أجل تطبيق أعلى درجات الوقاية وفقا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران أمس الأحد، برئاسة النائب عمرو صدقي، للوقوف على الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها المطارات المصرية من أجل ضمان السلامة الصحية للركاب والعاملين بالمطارات، خاصة في ظل المخاوف الدولية من انتشار فيروس كورونا.

وأضافت أميرة السيد، أن جميع عيادات الحجر الصحي بالمطارات المصرية مزودة بكافة الاستعدادات والأجهزة الطبية والمستلزمات الخاصة بالفحص الطبي، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والمتابعة الدقيقة مع كافة الجهات المعنية للتعامل مع فيروس كورونا للحد من انتشارة والتواصل بشكل يومي، ومتابعة المنشورات الدورية، والإجتماع مع الحجر الصحي المنوط بإستقبال الرحالت في مطار 2، 3 لاتخاذ الإجراءت الطبية والوقائية وإعداد بيان بحالة المخاطر، فإذا كانت النسبة منخفضة يتم مناظرة الركاب علي كل الرحلات، إما إذا كانت متوسطة يتم توزيع كروت المراقبة الصحية علي جميع الرحلات وإملائها للمتابعة، وأخيراً إذا كانت النسب مرتفعة يتم تعليق الرحلات بناء علي تعليمات وزارة الطيران المدني.

وأكدت رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني، أنه تم عقد اجتماع للتوصل لتوصيات و تحديد درجات مخاطر و الخطط البديلة و التواصل مع وزارة الصحة للتأكد أن الإجراءات المتبعة سليمة، لافتة إلي أن الاجتماعات استمرت حتي إجلاء  المصريين القادمين من ووهان.

وأشارت أميرة السيد، إلي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى و الكشف على جميع الركاب القادمين من الصين، وتطبيق معايير  أعلي درجات الوقاية  من خلال عيادات الحجر الصحي المزودة بكافة المستلزمات و المتابعة الدقيقة للتعامل مع فيروس كورونا.