يا ترى بتروح فين.. الكلبة إكليبس تستقل الأتوبيس وحدها يوميا بواشنطن × 10 صور

أصبحت الكلبة "إكليبس" محط اهتمام وحديث الجميع داخل مدينة سياتل فى ولاية واشنطن الأمريكية، بعد نجاحها فى الاعتماد على نفسها وخروجها للتنزه يوميا بل ركوب الحافلة لوحدها أيضا لنحو 5 أعوام.

 

إكليبس، التى تبلغ من العمر 8 أعوام، لديها بطاقة مواصلات معلقة على عنقها، لتستطيع التنقل وركوب الحافلة دون مرافقة، بدأت عادتها بالخروج فى نزهتها الخاصة، معتمدة على نفسها منذ مدة لا تقل عن خمس سنوات، عندما تأخر مالكها جيف يونج، فى أحد الأيام، عن موعد ركوب الحافلة، إلا أن ذلك لم يمنعها من تركه خلفها والتوجه بنفسها إلى مكانها المفضل.

وأصبح للكلبة "إكليبس" الكثير من المعجبين والمعجبات، كما أصبح ركاب الحافلة من سكان سياتل، بمثابة أصدقاء لها، يعرفونها ويجلسون إلى جانبها كلما قابلوها والتقوا بها.

 

وبحسب روايات سكان المدينة عن إكليبس، قالت روبى لورين، إحدى الساكنات فى المدينة: "إكليبس تجعل الجميع سعداء، كلما قفزت داخل الحافلة مبرزة بطاقتها ومتحمسة للهو فى حديقة الكلاب".

 

وأوضحت لورين، إن إكليبس تغادر بيتها يوميا لتستقل الحافلة نحو وسط المدينة، حيث تقع الحديقة، لتقضى ساعتين من التمارين ومعرفة أصدقاء جدد، ثم تركب الحافلة مرة أخرى عائدة إلى المنزل، مضيفة: "بدأت عندما تأخر مالكها عن ركوب الحافلة حين صولها"، لكن "إكليبس" لم تصبر وركبت الحافلة بمفردها.

وأشارت الساكنة لورين، إلى أن جميع سائقى الباصات والحافلات يعرفونها جيدا، فهى تجعلهم يبتسمون دائما، بل إن الشرطة أعطوها موافقتهم طالما أن سائقى الحافلات لا يمانعون بذلك".

 

من جانبه، قال جيف يونج، مالك الكلبة إكليبس: "أتلقى مكالمة على الأرجح كل أسبوع: مرحبا، كلبتك عندى هنا على تقاطع الشارع الثالث مع شارع بيل، فأقول لهم: إنها بخير، هى تعرف ما تقوم به".

وقال يونج، إن إكليبس، لديها صفحة على فيس بوك، تخطى عدد معجبيها والمهتمين بأمرها نحو 75 ألف متابع من محبيها ومتابعى أخبارها.