انفصال حفيد الملكة إليزابيث عن زوجته الكندية يضرب استقرار العائلة المالكة

يبدو أن هذه الأيام ليست الأفضل بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، فبعد أن كادت عاصفة تنحى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل عن الواجبات الملكية تهدأ، جاء خبر انفصال حفيد الملكة إليزابيث الأكبر، بيترفيليبس، عن زوجته الكندية المولد بعد 12 عامًا من الزواج، تلبية لطلبها الطلاق، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، فى صدمة جديدة للملكة التى تقول المصادر إن الزوجة الكندية كانت مفضلة لديها. 

زفاف بيتر فيليبس وزوجته الكندية

ونقلت الصحيفة عن أصدقاء مقربين للثنائى أن أيوتمن كيلى، البالغة من العمر 41 عاما، أخبرت زوجها بأنها تريد الانفصال والعودة إلى كندا مرة أخرى.

يقول الأصدقاء أن بيتر، البالغ من العمر 42، فوجئ بطلب زوجته الأمر الذى تسبب فى انهياره، فلديهما طفلتين هما سافانا، البالغة من العمر9 سنوات، وايسلا البالغة من العمر 7 سنوات .

صورة تجمع العائلة مع هارى وميجان

ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، فإن بعض الأصدقاء يرجحون أيضًا أن القرار جاء بعد إعلان هارى وميجان الخروج من الحياة من الملكية، وهو ما دفعها لاتخاذ هذا القراروالعودة إلى موطنها الأصلى كندا، خاصة أن طفلتيها تحملان جنسية مزدوجة.

الزوجة الكندية مع الملكة والأمير تشارلز

وكشف مصدر آخر مقرب من الزوجين أن بيتر "مدمر تمامًا، فقد كان يعتقد أنه متزوج وله أسرة مثالية ولديه ابنتان جميلتان، لكنه الآن فى حالة صدمة كاملة."

بيتر فيليبس وأسرته قبل الانفصال

وأضاف الصديق أن الزوجة الكندية هى "المفضلة للملكة" ولكن ما فعلته يظهر أن العائلة المالكة أصبحت أكثر تفككا .

كانت زوجة بيتر كاثوليكية إلا أنها تخلت عن معتقدها للزواج من بيتر، وفى سبتمبر، تم رصدها مع الملكة والأمير تشارلز وزوجها فى التجمع السنوى لألعاب المرتفعات.

سبق لبيتر أن احتل العناوين الرئيسية لهذا العام بعد ظهوره فى إعلان حليب غريب لشركة صينية.

فى الإعلان التلفزيونى لـ Bright Dairies، والذى يتم عرضه فقط على Dragon TV فى الصين، ويظهر بيتر وهو يحضر كوبًا من الحليب بواسطة الخادم الشخصى. 

تزوج بيتر من وزوجته كيلى فى عام 2008 وكان قد التقى زوجته خلال سباق مونتريال الكبير عام 2003، حيث كانا يعملان، رغم أنها لم تدرك أنه كان حفيد الملكة فى ذلك الوقت.

جذب بيتر وزوجته الكندية اهتمام وسائل الإعلام عندما باعوا صور حفل زفافهما إلى مجلة "Hello" مايو 2008 بسعر 500000 جنيه استرلينى وهو ما أثار مزاعم حول استغلال الزوجين وضعهما الملكى لتحقيق مكاسب مالية.