وصول الدفعة الثانية من الكنديين من ووهان إلى قاعدة ترينتون العسكرية

الفحوصات الطبية لفيروس كورونا

أ ش أ

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 05:12 م

أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الثلاثاء، عن عودة الرحلة الثانية المؤجرة من مدينة ووهان فى الصين، مشيرة إلى أنه على متنها 188 شخصا، تم إجلاؤهم بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، وذكر بيان صادر من وزارة الخارجية الكندية أنه فى الساعة 6:17 من صباح اليوم، وصل 130 من الكنديين و58 من أفراد عائلاتهم المرافقين لهم على متن الطائرة المستأجرة الثانية للحكومة الكندية من ووهان بالصين، إلى قاعدة ترينتون العسكرية فى أونتاريو، لينضموا إلى 213 كنديا عادوا من ووهان فى أول رحلة مستأجرة كندية ورحلة أمريكية هبطت فى كندا الأسبوع الماضي.

واستقبل موظفو وكالة خدمات الحدود الكندية الركاب فى ترينتون، وتم الكشف عليهم بدقة عند وصولهم من قبل ضباط الحجر الصحى من قبل وكالة الصحة العامة فى كندا. ولم يظهر أى من الركاب أعراض فيروس كورونا.

ومن المقرر أن يبقى الركاب فى عزلة لمدة 14 يوما ويخضعون لنفس التقييم والمراقبة الطبية مثل أولئك الذين أعيدوا إلى البلاد فى الرحلات السابقة.

وتواصل حكومة كندا العمل مع السلطات الصحية الإقليمية والمحلية لضمان حصول الكنديين العائدين وأفراد أسرهم على كل الدعم الطبى والمستمر اللازم لحماية صحتهم وصحة وسلامة جميع الكنديين.

وكان التلفزيون الصينى الرسمى، أعلن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة "فيروس كورونا" إلى 1017 شخصا، قال التليفزيون الصينى، أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصلت إلى قرابة 42708 حالة.

يُذكر أن، فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

و من جهتها، قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين ، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من 42708 حالة فى العالم وأدى لوفاة 1017 شخصا فى الصين.

وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، فى إفادة صحفية أن معرفة السلطات بالفيروس الجديد محدودة كما أن المخاطر الناجمة عن تحولاته غير واضحة بالنسبة لها.

وأضاف، أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد يمكن أن تتراوح بين يوم و14 يوما وأنه يصبح معديا خلال فترة حضانته بعكس متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) الناجمة عن فيروس كورونا الذى ظهر فى الصين وأودى بحياة قرابة 800 شخص على مستوى العالم فى عامى 2002 و2003.