وفد فرنسي في شرفات البرلمان .. وعبد العال يدعو النواب بالانضباط

رحب الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان، بوفد مجموعة مجلس الشيوخ الفرنسي وجمعية الصداقة الفرنسية، الذي يحضر الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء في شرفات البرلمان.

 

وقال على عبد العال، "نرحب بهم كضيوف أعزاء".

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء، التي خصصت لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجهة من النواب إلي وزير الزراعة السيد القصير.

 

وفي المقابل طالب رئيس النواب، بإلتزام المشهد الحضارى داخل القاعة الرئيسية للمجلس والانضباط ، لاسيما ووجود ضيوف أجانب في الشرفات.

 

جدير بالذكر أن رئيس النواب استقبل اليوم وفداً من جمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالبرلمان الفرنسي بحضور نظرائهم من مجلس النواب المصرى، مؤكدا: أن هذه العلاقات تعكس خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية الوطيدة وتمثل فرصة جيدة لتبادل الأفكار والأراء بين البلدين الصديقين.

 

وتشهد الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، وبحضور السيد القصير وزير الزراعة، مناقشة طلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن سبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للسيطرة على أسعارها، وعن آلية استلام المحاصيل من الفلاحين وتحديد سعر عادل لتوريدها نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج، وطلبات إحاطة وسؤال عن نقص المعروض من البذور والتقاوي والمبيدات والأسمدة، فضلا عن انتشار غير الصالح منها بالأسواق، وطلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن إجراءات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن طريق توفير الأعلاف، ومواجهة الأمراض التي تصيب الماشية، فضلا عن ضعف الرقابة على اللحوم المستوردة، وعن إجراءات تقنين وضع اليد على بعض الأراضي الزراعية وإجراءات الوزارة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية، وعن تخصيص أراضي زراعية لمشروعات النفع العام، وطلبات إحاطة وطلبى مناقشة عامة عن فرض غرامات على مزارعي الأرز بأراضي لا تصلح لزراعته، وعن عدم تثبيت العمالة المؤقتة بقطاع التشجير، فضلا عن عدم صرف رواتبهم وكذلك عمال اليومية بهيئة الثروة السمكية،  وعن ارتفاع أسعار الأراضي الزراعية، وعن المشاكل التي تواجه الشباب بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان وسهل الطينة.