اليابان تسمح لكبار السن على متن السفينة السياحية الموبوءة بكورونا بالنزول

وكان قد تم وضع السفينة قيد الحجر الصحى لمدة أسبوعين بعد أن تفشى بها فيروس كورونا، وذلك لدى وصولها إلى مدينة يوكوهاما اليابانية في الثالث من الشهر الجارى.

وأضافت الحكومة اليابانية - بحسب ما نقلت عنها وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية - أنه تم تأكيد إصابة 44 شخصا آخرين على متن السفينة بالفيروس؛ الذي تفشى من داخل مدينة ووهان الصينية، فمن بين إجمالي عدد الإصابات بالفيروس داخل اليابان البالغة 247 حالة، توجد 218 حالة إصابة داخل السفينة من بين الركاب وطاقم عمل السفينة.

من جانبه، قال وزير الصحة اليابانى كاتسونوبو كاتو - في تصريحات للصحفيين - أنه قد يتم السماح لنحو 200 من ركاب السفينة؛ الذين يبلغون من العمر 80 عاما أو أكثر، بالنزول من على متنها بحلول غد الجمعة، وذلك بناء على رغباتهم وحالاتهم الصحية.
وسوف يبقى أولئك الذين سيسمح لهم بالخروج من السفينة داخل منشآت جهزتها الحكومة، لحين انتهاء مدة عزلهم يوم الأربعاء القادم.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الخميس، تسجيل 1362 حلة وفاة و59651 إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية يوم أمس، وأوضحت اللجنة – فى تقريرها اليومى - أن سبب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة يعود إلى أن مقاطعة هوبي بوسط الصين (مركز انتشار الفيروس) استخدمت طريقة جديدة وسجلت 14840 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، حيث تتضمن الأرقام 13332 حالة مشخصة سريريا، والتي تم اعتبارها حالات مؤكدة ابتداء من اليوم، وأن التعديل في الحساب تم إجراؤه لمنح الذين تم تشخيصهم سريريا العلاج القياسي للحالات المؤكدة في الوقت المناسب.

ومن المقرر أن يتولى 2600 موظف طبي إضافي من القوات المسلحة الصينية مهمة علاج المرضى في اثنين من المستشفيات في مدينة "ووهان" مركز تفشي فيروس كورونا الجديد بمقاطعة هوبي.

ومن جهته، أصدر فريق عمل مشترك تابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء الصيني) منشورا بشأن تنظيم استخدام أنظمة التكييف والتهوية في المكاتب والأماكن العامة وسط جهود احتواء فيروس كورونا الجديد، حيث يجب إيقاف هذه المرافق حال التعرف على حالة مشتبه بها أو مؤكدة للإصابة بالالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس في الأماكن المذكورة.

كما حثت بكين الصيدليات على تنفيذ إجراءات تسجيل الأسماء الحقيقية للمستهلكين الذين يشترون أدوية الحمى والسعال، حيث يطلب منهم أن يسجلوا أسماءهم وعناوينهم وأرقام بطاقات هوياتهم ومعلومات الاتصال فضلا عن الأعراض التي تظهر عليهم.