سياسى تونسى يفضح قطر والإخوان.. ويؤكد: مصر نموذج يحتذى به والسيسى عبر بها إلى بر الأمان.. منذر قفراش: اقتصادنا رهن قروض "النقد الدولى".. وأردوغان خادم للماسونية والإمبريالية.. ومهمته تدمير الأوطان

كشف منذر قفراش  سياسى  رئيس حزب جبهة انقاذ تونس ورئيس المركز الأوروبى لحقوق الإنسان، عن إصدار تقرير يرصد  حالة حقوق الانسان فى الوطن العربى، خلال ندوة صحفية تنظم في باريس شهر مارس المقبل  بحضور مسئولين بارزين في المجتمع الأوروبى من بينهم وزير خارجية فرنسا، وأعضاء البرلمان الفرنسي.

 

 

وقال قفراش في حوار خاص لليوم السابع، إن التقرير صدر بعد تشكيل لجنة ناقشت الأوضاع الإنسانية فى الوطن العربى ، أكدت  كذب ما ورد في تقرير لجان أخرى اوروبية ممولة من دولة قطر التي ثبت رشوتها لهم من أجل تشويه صورة مصر أمام العالم.

 

 

ولفت رئيس المركز الأوروبى لحقوق الإنسان، أن التقرير يشير إلى أن الإمارات هي أفضل الدول العربية تعاملًا مع الإنسان، يليها السعودية ومصر، بينما تشير التقارير إلى اعتداء دولة قطر على الإنسانية، متمثلًا ذلك في إهانة عمال البناء في ملاعب كأس العالم، ووجود عنصرية وتنمر مع بعض الجنسيات.

 

 كما لفت قفراش إلى تدهور حقوق الإنسان في تونس، بعد تعدى حركة النهضة الإخوانية عليها، واعتبار كل من يعارضهم يستحق السجن أو الاغتيال.

 

وقال منذر قفراش : نحن  نعتبر أن مصر هى كعبتنا ، فهى النموذج الذى نريد من قيادتنا الاحتذاء به، ويسعى إليه الشعب التونسى،  بعد أن  كانت مصر تعيش عهد الإخوان  في نفق مظلم وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى غير  مصر وأوصلها إلى بر الأمان.

 

 

وأشار قفراش إلى أن السودان سارت على خطى مصر، وحاكمت الإخوان بعد أن أسقطتهم من السلطة، لذلك فإن أردوغان يعلم أنه إذا سقط من السلطة، سيذهب إلى السجن، لذلك يحاول التمسك بمنصبه  وتنفيذ مهامه المطلوبة منه.

 

وأكد قفراش أن معارضته للإخوان في تونس، أوصلته إلى سفره فرنسا ليكون تحت حماية السلطات الفرنسية، بعد أن حاولته رشوته  أولًا بعرض منصب القنصل العام في باريس عليه، وبعدها تكرار محاولات كثيرة لاغتياله، ثم تشويه سمعته باعتباره يحصل على تمويل من الخارج.

 

وقال رئيس حزب جبهة إنقاذ تونس، إن قيس سعيد لا يملك صلاحيات، بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى ثبوت تزوير الانتخابات في تونس، حتى لا تفوز عبير موسى  رئيسة حزب الدستورى الحر.

 

 

 وأوضح منذر قفراش، إلى أن الوضع السياسى المتدهور في تونس، أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية بها، حيث تعيش حاليًا على إعانات وقروض الصندوق الدولى، وخوف المستثمرين الدخول للسوق التونسى، خشية من الفساد وتدهور الأوضاع.

 

 

وأوضح  المعارض التونسى، أن قيس سعيد كثيرًا ما يلوك فمه بأنه ضد التطبيع مع إسرائيل ويناهضه، ولكن حين  تحدث  السفير التونسى في الأمم المتحدة، وأدان خطة ترامب للسلام، استدعاه الرئيس التونسى على الفور، وعزله، وبررت الرئاسة التونسية، إعفاء مندوبها لدى الأمم المتحدة، المنصف البعثى ، لارتكابه "خطأ دبلوماسيا جسيما".

 

 

 وقال منذر قفراش، إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عميل لدى الإمبريالية، وخادم للماسونية والصهيونية وإسرائيل، ومهمته تدمير الدول العربية، ونشر الإخوان الذين ليس لهم ولاء للوطن،  تم تأسيسهم على بيع الأوطان وسرقة مقدرات الدول، وتحركه حاليًا تجاه ليبيا لمصالح شخصية، وإنقاذ الإخوان الذين لم يبقى لهم وجود سوى في طرابلس وتونس وتركيا، بعد أن كان هذا التنظيم يتحكم في 50 دولة بالعالم.

 

 

 

 وعن فوز نبيل القروى في الجولة الأولى وهو سجين متهم بقضايا تهرب ضريبى، قال ، إن من انتخب القروى، هم الفقراء الذين يتكسبون من جمعيته الخيرية، وعلى الرغم من ذلك خاف الاخوان منه ووضعوه بالسجن.، وقت إعلانه الالتحاق بالانتخابات الرئاسية.

 

 وعن أزمة تشكيل الحكومة التونسية، قال منذر قرفاش، إن النهضة ترغب في السيطرة على الوزارات السيادية مثل العدل والداخلية والمالية وغيرها لتتحكم في مقادير المواطنين و حياتهم ، الأمر الذى يرفضه باقى الأحزاب ، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستعاد في كل الأحوال خاصة بعد دخول قيس سعيد بداية حرب مع الإخوان من أجل الحصول على صلاحيات، وذلك لن يحدث إلا بتغيير نظام رئاسى وحل البرلمان وتعديل دستور.

 

 وأشار  قفراش إلى أن  التصنيف الجديد للبنك الدولى، أشار إلى أن مليون تونسى يعيشون بنحو  4 دنانير فى اليوم بما يشير إلى حالة الفقر و العوز  اللتى يعيش فيها الشعب التونسى، والذى حين سيخرج للشارع ثانية ستكون ثورة جياع حقيقية، خاصة بعد أن ارتفعت نسبة الانتحار واستهلاك الكحول والأقراص المخدرة، بعد دخوله حالة من الإحباط نظرًا للأوضاع الاقتصادية والسياسية.

 

وأكد وجود ضعف في الجيش التونسى الذى يبلغ عدده 60 ألف عضو، والحل الوحيد  هو هبة شعبية، مبينة على تجمع الشعب التونسى سويًا بكل فئاته و تكتلاته وأحزابه، لمواجهة الإخوان وميليشياتهم المسلحة.