قصة عيد الحب.. القديس فالنتين رفض إلغاء الزواج وأحب ابنة سجانه

القديس فالنتين - تعبيرية
القديس فالنتين - تعبيرية
كتب محمد عبد الرحمن
في الرابع عشر من فبراير من كل عام يحتفل العشاق بعيد الحب، حيث يحرص كل حبيب وحبيبة على إهداء شريكه هدية امتنانًا منه على وجوده ومشاركته حياته ومشاعره العاطفية، فيما عرف علميا بالفلانتين أو عيد الحب.
 
والفلانتين أو Valentine's Day هو احتفال يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة.
 
وبحسب كتاب "قصة العادات والتقاليد واصل الأشياء" لـ تشارلز باناتي، فإن احتفال عيد الحب يعود إلى محاولة منع السكان الوثنين من إجراء شعائر عيد الخصب الذى يقطع فيه رأس أحد المحتفلين كضحية للآلهة القديمة، واعتاد الرومان حتى القرن الرابع الميلادى أن يجروا شعائر ممثلة بانتقال شاب يافع إلى الإله "لوبر كوس" وأن يضعوا أسماء الفتيات المراهقات في صندوق يجره الرجال البالغون بشكل عشوائى ويقوم كل منهم بعد ذلك باختيار رفيقة ليقضى معها تسليته ومتعته الجنسية طوال العام المقبل، ويتكرر الإجراء كل عام لذات الغرض.
 
وحاول آباء الكنيسة أنذاك، وضع نهاية لهذه الممارسة القاسية بإيجاد قديس للحب ليأخذ ألوهية لوبر الوثنية، فرشحوا لذلك الأسقف المحبوب فالنتين، الذى قتل قبل مائتى عام في ذلك الوقت، حيث في عام 270 ميلاديا أعضب "فالنتين" الإمبرطور كلوديوس الحادى عشر، الذى كان قد أصدر قرارا بإلغاء الزواج، لأن الرجال المتزوجون يشكلون جيشا غير قوى فهم يكرهون ترك أسرهم والذهاب إلى الحرب، فما أن علم فالنتين أسقف إنترافنا في إيطاليا آنذاك، بذلك حتى جمع بين الشباب المتحابين سرا بالزواج لأنه سر مقدس.
 
وعندما علم كلوديوس غضب من الأسقف فالنتين، فدعا إلى قصره وحاول رده عن المسيحية والعودة إلى الوثنية، فرفض فالنتين، فقام الإمبرطور الرومانى برجمه بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 ميلاديا.
 
ويروى عن القديس فالنتين أنه في حب ابنه سجانه العمياء استريوس وأنه استطاع بفضل إيمانه القوى بالله أن يقوم بمعجزة ويعيد إليها النطر، وكتب قبل موته رسالة وداع بعبارة "من فالنتين" إلى حبيبته التي عاشت على ذكراه بعد موته لفترة طويلة.
 
ومنذ تلك الواقعة أصبح تلك اليوم مظهرا من مظاهر الاحتفال بالحب في أوروبا وأمريكا ومختلف دول العالم بتبادل الورود الحمراء، وتوزيع بطاقات المعيادة، وأصبح فالنتين المرشح المثالى لنيل شرف شفاعة الحب.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جثمان الراحل تيمور تيمور يغادر المستشفى متجها إلى القاهرة

تشييع جنازة الراحل تيمور تيمور بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد المشير

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر تطورات سوق الانتقالات الصيفية

إصابة دونجا بكدمة فى الركبة خلال مباراة الزمالك أمام المقاولون

أشرف زكى: انتهاء إجراءات تصريح دفن جثمان تيمور تيمور


استنكار واسع حول تصريحات "إسرائيل الكبرى".. وهم استعمارى يهدد استقرار المنطقة.. نواب وسياسيون: مصيرها الفشل ومصر ثابتة فى دعم فلسطين.. هذا الوهم سيسقط أمام صمود الأمة ووحدتها

ابن الراحل تيمور تيمور بخير ويرافق والدته بالمستشفى

اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا

الأردن يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم

التحفظ على فنانة تشكيلية بحالة عدم اتزان تسببت في حادث أعلى محور 26 يوليو


موعد آخر موجة حارة فى صيف 2025.. الأرصاد تكشف حقيقة بداية الخريف

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات

هنادي مهنا تعيش نشاطا فنيا بمسلسل وفيلمين

الراجل يقرب يا خونة.. مصريون يتصدون لتجاوزات الإخوان أمام سفارة مصر بهولندا.. فيديو

الأهلي يستفسر من لجنة الحكام عن سبب طرد محمد هاني فى مباراة فاركو

فيلم ريستارت يحتل المركز التاسع ضمن قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات

الأقصر للسينما الأفريقية يطلق استمارة قبول الأفلام لدورته الخامسة عشرة

حقيقة إعلان المحكمة الرياضية قرارها بشأن شكوى بيراميدز

الرئيس السيسى يطّلع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام 2024/2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى