محتجون فى كولومبيا يحرقون مدرعة شرطة بزجاجات المولوتوف.. فيديو

عرضت قناة روسيا اليوم، جانب جديد من المظاهرات التي تشهدها كولومبيا بين محتجين على الحكومة الكولومبية، وأفراد شرطة مكافحة الشغب، وأظهرت الكاميرا قيام محتجين بقذف مدرعة تابعة للشرطة بزجاجات المولوتوف مما أدى إلى اشتعال جانب من السيارة ولكن سرعان من اطفأتها خراطيم المياه في السيارة التي تستخدم لتفريق شغب المتظاهرين، كما فر المتظاهرين من أمام المياه، واستمر تبادل اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من جانب الشرطة والحجارة من جانب المتظاهرين.

#Colombia protesters hurl Molotov’s at police during national strike pic.twitter.com/oClcuFrjEn

— RT (@RT_com) February 14, 2020

وفي يناير الماضي، وقعت إشتباكات بين محتجين على الحكومة الكولومبية ، وأفراد شرطة مكافحة الشغب، خلال التظاهر فى شوارع بوغوتا فى كولومبيا، حيث إستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، مما دفع لمواجهتها من قبل غالبية المتواجدين فى الشوارع.

ونشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، عددا من الصور لمما وقع بين المحتجين والشرطة، حيث أظهرت تحول الكثير من الشوارع الكولومبية لساحة مطاردة ومواجهات عنيفه بين المشاركين فى الإحتجاج وأراد الأمن.

وفى الأسبوع الماضي، شهدت العاصمة الكولومبية تطورا جديدا لأحداث الشغب وصلت لدخول الطلاب ساحة المظاهرات والاشتباكات مع قوات الشرطة، حيث نقلت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، مشاهد اشتباك طلاب مع شرطة مكافحة الشغب في جامعة كولومبيا الوطنية، وأظهرت اللقطات قوات مكافحة الشغب وهم يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع على الطلاب الذين قاموا بإلقاء المولوتوف والحجارة على رجال وأفراد الشرطة، كما تعامل الطلاب مع قنابل الشرطة بالكر والفر واستمرار المواجهة.

وعلى جانب آخر، كان مسئول كبير، قد قال إن الشرطة الكولومبية أحبطت محاولة لاغتيال زعيم جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) سابقا رودريجو لوندونو الذى يعرف بالاسم الحركى تيموشينكو.

وقال الجنرال أوسكار أتيهورتوا مدير شرطة كولومبيا الوطنية، إن ضباطا قتلوا رجلين كانا يعتزمان تنفيذ الهجوم الذى أمر به قادة المتمردين المنشقين الذين قرروا عودة الصراع العام الماضي.

وأوضحت الشرطة أن أحد المخبرين أبلغها بتفاصيل محاولة اغتيال لوندونو، وقال مدير الشرطة إن الرجلين المتهمين بمحاولة تنفيذ الهجوم قتلا على طريق بين منطقتى كوينديو وفالى ديل كاوكا عندما اعترضتهما الشرطة.