المواجهات تشتعل من جديد فى الشارع العراقى.. صدام بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد ساعات من إعلان اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة.. واختناقات بالجملة فى ساحة الخلاني.. و50 شاحنة أمريكية تغادر العراق إلى سوريا

محمد علاوى
محمد علاوى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

بعد ساعات من إعلان محمد علاوى، رئيس الوزراء العراقى المكلف، اقتراب تشكيل حكومته الجديدة مستقلة عن الأحزاب السياسية، اشتعلت التظاهرات والصدامات بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن، حيث أكد موقع العربية، تجدد الصدامات قرب نفق التحرير من جهة الخلانى وسط العاصمة العراقية بغداد، معلنة إصابة سبعة متظاهرين بحالات اختناق بالقرب من ساحة الخلانى، إثر اطلاق القوى الأمنية لقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن المتظاهرين العراقيين أغلقوا مدخل ساحة التحرير فى بغداد من جهتى شارع الرشيد وأبو نواس، فيما شهدت العاصمة بغداد تظاهرات طلابية حاشدة، جددت رفضها تكليف محمد علاوى تشكيل الحكومة، فيما وصل الآلاف فى ما يشبه "المليونية الطارئة" دون سابق إنذار إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية التى غصت بالشبان والشابات، والأهالى، للتأكيد على استمرارهم فى الاعتصام. وتعالت هتافات الطلاب مؤكدين أنهم "لن يخذلوا الثورة والشهداء"، وأنهم باقون فى الساحة دون تراجع، كما صاح آخرون: "طلابية طلابية ضد أمريكا والبعثية، طلابية طلابية ضد إيران الجمهورية".

 

وأكد موقع العربية، خروج المئات من الطلاب العراقيين فى مدينة كربلاء جنوب بغداد، فى مسيرات حاشدة تنديدًا بحرق خيم المتظاهرين فى ساحة الوثبة، وعلت أصوات المتظاهرين هاتفين: "فوق الغيم نضع الخيمة!"، وارتفعت الهتافات منادية المرأة العراقية للمشاركة فى التظاهرات، كما تظاهر المئات فى كربلاء للمطالبة بتكليف ناشط بارز بتشكيل حكومة جديدة بدل محمد علاوى الذى اختارته الأحزاب الحاكمة ووعد بالإعلان عن تشكيلته الحكومية هذا الأسبوع. وحمل المتظاهرون صور علاء الركابى الصيدلى المتدرب الذى تحول إلى أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية مع قيادته للتظاهرات فى مدينة الناصرية جنوب بغداد، مهد الاحتجاجات فى جنوب العراق.

 

وخرجت مسيرات كبيرة فى محافظات الجنوب، لا سيما فى ذى قار والبصرة، حيث أوضح موقع العربية، أن الوضع اختلف لأول مرة منذ انطلاق التظاهرات فى الأول من أكتوبر، قبل 3 أيام فى محافظات الجنوب، لاسيما فى الناصرية والبصرة بعد تنسيق العشائر والأمن من أجل المحافظة على سلامة المحتجين، إذ التزم المتظاهرون بالبقاء فى الساحات المخصصة، ولم تقع أى إشكالات، فيما اقتحمت قوة بزى مدنى ساحة الخلانى وسط بغداد وأحرقت خيام المعتصمين، وقعت اشتباكات بين الأمن وعدد من المحتجين فى وقت سابق، السبت، أدت إلى وقوع عدة إصابات.

 

جاء ذلك عقب تأكيد رئيس الوزراء العراقى المكلف، محمد توفيق علاوى، أنه اقترب من تحقيق إنجاز تاريخى يتمثل بتشكيلة حكومية مستقلة من الأكفاء، دون تدخل أى طرف سياسى، موضحا أنه سيتم طرح أسماء هذه الحكومة الأسبوع الجارى بعيدًا عن الشائعات والتسريبات، كما تعهّد خلال لقاء مع عشرات من ممثلى الاحتجاجات الشهر الحالى بمنح ناشطين وزارتين كحد أعلى فى تشكيلة حكومته، وبأن يأخذ برأى المحتجين فى خمس وزارات ضمن مجلس الوزراء المقبل.

 

وفى إطار متصل، أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن رتلا عسكريا أمريكا يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضى العراقية باتجاه سوريا، حيث تأتى مغادرة قوات أمريكية للعراق، وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأميركية فى البلاد منذ أواخر العام الماضى، فيما سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأمريكية فى بغداد، ودوت أصوات صفارات الانذار فى أنحاء مجمع السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا لمصدر عسكرى أميركى ولدبلوماسى يقيم فى منطقة قريبة، وتعرضت السفارة الأميركية فى بغداد وقواعد تضم قوات أميركية فى العراق إلى 19 هجوم صاروخى منذ نهاية أكتوبر الماضي.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أنه لم تتبن أى جهة الهجوم الصاروخى قرب السفارة الأمريكية، بينما تتهم واشنطن الفصائل المسلحة المقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التى تستهدف جنودها ومقارها، كما سقط صاروخ كاتيوشا الهميس الماضى فى قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون فى كركوك شمالى العراق، دون أن يؤدى إلى وقوع خسائر فى الأرواح، حيث يعد هو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخا فى 27 ديسمبر الماضى، ما تسبب بمقتل متعاقد مدنى أميركى وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق، فيما اتهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقى المقربة من إيران بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلا من الفصيل الذى دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأميركية فى تحرك غير مسبوق.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يستند على الاتفاق مع بتروجت في صفقة حامد حمدان

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

2025 THE BEST.. عثمان ديمبيلي يسعى لتحقيق الثنائية تحت أنظار محمد صلاح

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال


الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

انهيار سد فى ولاية واشنطن.. والسلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء للسكان

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس


مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الصقر: لم يكن هناك تنسيق مع حسام حسن وضغطت على طولان لاستكمال المهمة

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى