أصحاب محطات الوقود فى لبنان يلوحون بالإضراب احتجاجا على تسعير المحروقات

محطة وقود  ارشيفية
محطة وقود ارشيفية
ا ش ا
 
أمهل أصحاب محطات الوقود في لبنان، الحكومة حتى الخميس المقبل، لاتخاذ إجراءات تعديل جدول أسعار بيع المحروقات في البلاد، لإيقاف نزيف الخسائر المالية التي يتعرضون لها وذلك في ضوء أزمة الدولار الأمريكي وتأثيرها الكبير على عملية الاستيراد، أو اللجوء إلى إجراءات تصعيدية من بينها إعلان الإضراب العام وإغلاق المحطات في كافة أرجاء البلاد.
وقال رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان سامي البراكس – في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب اجتماع الجمعية العمومية لأصحاب المحطات – إنهم سينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد يوم الخميس المقبل، لاسيما وأنهم تلقوا وعودا من رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الطاقة ريمون غجر أنه سيتم التوصل في اجتماع الحكومة إلى حل للأزمة الممتدة من نحو 6 أشهر.
وأشار إلى أنه في حال لم تتخذ الحكومة قرارا بتعديل جدول أسعار البيع وحل المشكلة بصورة جذرية، فإن أصحاب محطات الوقود سيكونون أمام واحد من خيارين، إما الإضراب العام وإغلاق المحطات بالكامل، أو تسعير البيع للمحروقات بشكل أحادي من جانب النقابة بمنأى عن الدولة واستنادا إلى التكلفة الفعلية التي تجنبهم الخسائر.
وأكد المجتمعون أنهم على استعداد للدخول في مواجهة مفتوحة مع الدولة ومخالفة قواعد التسعير التي تضعها، مشيرين إلى أن المحطات في لبنان والبالغ عددها 4 الاف محطة تتكبد خسائر مالية يومية منذ شهور دون أن تتدخل الدولة لإيقاف هذه الخسائر، بينما تدخلت لدعم ومساندة قطاعات أخرى بشكل فوري. على حد تعبيرهم.
وبدأت أزمات نقص الوقود في لبنان منذ شهر سبتمبر الماضي، في ضوء الشُح الكبير والمتزايد في الدولار الأمريكي اللازم لاستيراد المشتقات النفطية والذي تتولاه شركات خاصة لصالح الموزعين ومحطات الوقود، حيث دخل القطاع في إضرابات متتالية جراء أن البيع في السوق يتم بالليرة اللبنانية وفق الأسعار التي تحددها وزارة الطاقة، في مقابل عدم توفير البنوك للدولار بسعر الصرف الرسمي (1507 ليرات للدولار) واضطرار القائمين على القطاع بشراء الدولار من السوق الموازية بأسعار تزيد عن 2200 ليرة للاستمرار في الاستيراد.
وبلغت الأزمة في لبنان ذروتها يوم 29 نوفمبر الماضي جراء إضراب عام أُغلقت بموجبه كافة محطات بيع الوقود لمدة يومين متتاليين، حيث توقفت أعداد كبيرة من السيارات في الطرق العامة جراء نفاد الوقود، ليستعيد اللبنانيون يومها أحد مشاهد الحرب الأهلية التي استمرت ما بين أعوام 1975 إلى 1990 والمتمثلة في حمل "الجالونات البلاستيكية" والتهافات أمام محطات الوقود في حشود كبيرة للمطالبة بتعبئتها بالبنزين.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المصري يرفض التفريط في صلاح محسن بعد عرض الوداد المغربي

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

برشلونة يبدأ حملة الدفاع عن لقب كأس ملك إسبانيا أمام جوادالاخارا

5 معلومات عن مباراة مصر ونيجيريا الودية استعداداً لـ أمم أفريقيا

ذكرى رحيل ماجدة الخطيب.. رحلة فنية صاخبة بين النجومية والمحن الشخصية


المصري ينتظر رداً من أحمد عيد لحسم تجديد تعاقده مع النادي

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس


الصقر: لم يكن هناك تنسيق مع حسام حسن وضغطت على طولان لاستكمال المهمة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

لحظات رعب في المغرب.. فيضانات إقليم آسفى تخلف 51 قتيلا ومصابا والحصيلة فى تزايد.. استمرار البحث عن مفقودين.. تعليق الدراسة 3 أيام.. الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا موسعا.. والأرصاد تحذر من طقس عنيف غدا.. فيديو

الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى