وأضاف شوانج " تذكرنا هذه التقارير باتهامات وزارة العدل الأمريكية لأفراد عسكريين صينيين بالقرصنة وسرقة بيانات من شركة ائتمان أمريكية، وهي الاتهامات التي تم تفنيدها الأسبوع الماضي وتوضيح أنها بلا أساس".
وتابع" إنها خدعة كريهة أن تقوم الولايات المتحدة من ناحية بجمع ما يقرب من 5 مليارات من سجلات مكالمات هاتفية في جميع أنحاء العالم يوميا، والتجسس على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأكثر من 10 سنوات، ومراقبة أكثر من 3 ملايين جهاز كمبيوتر في الصين كل عام، فيما تحاول من ناحية أخرى الظهور في صورة ضحية الهجوم السيبراني، مثلها في ذلك مثل اللص الذي يصرخ من أجل وقف لص والقبض عليه..إنها أعمال تتسم بالنفاق".
واعتبر شوانغ أن "الحقائق أثبتت مرة أخرى أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر دولة فاعلة في مجال التجسس السيبراني، تستحق لقب (إمبراطورية القراصنة)"، مشيرا إلى أن ما كشفت عنه التقارير سالفة الذكر يذكرنا أيضا بتسريبات "ويكيليكس"، وأن الولايات المتحدة مدينة للمجتمع الدولي بتوضيحات حيالها.