وأضاف: "سمعنا من عسكريينا والعسكريين الأتراك على حد سواء أن هناك تفاهما كاملا فيما بينهم، وآمل في أن يتمكنوا من طرح أفكار كفيلة بخفض حدة التوتر في المنطقة على أساس الاتفاقات، التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا"، منوهًا باجتماع يعقد اليوم بموسكو بين مسؤولين روس ووفد تركي لبحث التطورات في إدلب.
وشدد لافروف على أن فصل المسلحين المستعدين للحوار مع الحكومة السورية عن الإرهابيين يمثل مفتاحا لتسوية الوضع في إدلب، قائلا "إن انعدام التقدم على هذا الصعيد أدى إلى توقيع اتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح داخل إدلب، ولكن تنفيذ هذا الاتفاق تعثر أيضا رغم نشر نقاط مراقبة تركية هناك".
وأضاف لافروف "أن الإرهابيين استمروا في قصف مواقع الجيش السوري وقاعدة "حميميم" الروسية من خلف نقاط المراقبة التركية، الأمر الذي لم يكن ممكنا تركه دون رد، ولذلك تصدت القوات السورية بدعم روسي لكل تحرك من هذا القبيل".