خسائر الدوحة تنتقل لشركات الطيران الأوروبية المتعاونة معها.. والدوحة تزيد من تعاونها مع تل أبيب.. جرائم تميم تلقى بظلالها على كبرى شركات الطيران الإيطالية.. وتطبيع قطرى إسرائيلى جديد برعاية مستشفى "سدرة" للطب

ألقت الجرائم التى يرتكبها أمير قطر تميم بن حمد بظلالها على شركان طيران إيطالية فى ظل استمرار الخسائر التى تضرب قطاع الطيران فى قطر، لتنتقل إلى شركات الطيران الأوروبية المتعاونة معها، فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية عن تطبيع قطرى إسرائيلى جديد برعاية مستشفى "سدرة" للطب، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه على مدى أكثر من عامين نالت الخسائر الفادحة من الاقتصاد القطرى فى إطار القيادة المتهورة من عصبة تميم بن حمد، التى عمقت من أزماتها مع أمتها العربية، ولطخت سمعتها بدعمها للإرهاب فى جل بلدان العالم.

وتابع: "قطاع الطيران لم يغب عن قائمة خسائر النظام القطرى، فنالت منه الخسائر، وأوقف رحلات التشغيل، بعدما أعياه الطيران بسماء العالم بلا ركاب، حفظا لماء وجه العصبة الحاكمة، التى روجت لعدم تأثيرها بالمقاطعة العربية".

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن خسائر الطيران لم تتوقف عند شركة الطيران القطرية فقط، بل طالت أيضا شركاءها من دول العالم، حيث فقدت الشركة القطرية، اليوم استثماراتها فى شركة الطيرانِ الإيطالية "إير إيطاليا" التى تعد أكبر ثانى شركة بالبلاد وذلك بعد إعلان تصفيتها بسبب مشاكل مرتبطة بالتشغيل، حيث كفلت السمعة السيئة للنظام القطرى عزوف الركاب عن هذه الطائرات غيرالآمنة من ركوب إرهابيين تدعمهم الدوحة".

واستكمل التقرير:"ويأتى ذلك بعد قرابة عامين ونصف من استحواذ شركة الخطوط الجوية القطرية على حصة تبلغ 49% من طيران إيطاليا، وبالتحديد منذ سبتمبر 2017، أى بعد المقاطعة العربية بنحو ثلاثة أشهرٍ. هذه الخسائر تضاف إلى جملة خسائر شركة الطيران القطرية، التى سجلت نهاية العام الماضى خسارة قيمتها 640 مليون دولار".

وتساءل تقرير "مباشر قطر": "فإلى متى تظل مافيا الدوحة فى مكابرتِها ورعايتها للفتن والإرهاب، ما أضاع على شعبها ثروات لا تحصى؟".

وفى سياق متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يحاول منذ أن استولى على الحكم فى قطر تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلى بكل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والإعلامية فى السر والعلانية؛ لدعم حكمه بكل الوسائل، موضحا أن تاريخ التطبيع لنظام الحمدين مع إسرائيل حافل بالمشاهد والصور التى تنسف كل مزايدات وادعاءات النظام بالمقاومة والممانعة فى خطاباته، حيث تتحلى العلاقات بينهم بالمتانة، حيث كان آخرها استضافة مستشفى قطرى لمؤتمر دولى حضرته دكتورة إسرائيلية.

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مستشفى سدرة للطب، والعضو بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعلنت عن تنظيم فعاليات مؤتمر الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال (ISPCAN) قطر 2020، بمشاركة الدكتورة الإسرائيلية فيريد ويندمان، بفندق جراند حياة الدوحة، وذلك فى انتهاك جديد للقضية الفلسطينية التى لطالما يزعم تميم دعمها ووقوفه بجوار الشعب الفلسطينى ضد بطش وظلم دولة الاحتلال الإسرائيلى.