كشف طبى وتقديم خدمات متعددة فى قافلة لمديرية أمن كفر الشيخ

نظمت مديرية أمن كفر الشيخ بقيادة اللواء محمود حسن مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ قافلة طبية، بقرية شباس الشهداء التابعة لمركز دسوق ، ضمن مبادرة " كلنا واحد"، والتي تنظمها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لتقديم كافة الخدمات الطبية واستخراج شهادات الميلاد وغيرها من الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية.

تم خلال القافلة، توقيع الكشف الطبي المجاني علي المئات من أهالي القرية والقري المجاورة، واستخراج رخص قيادة لعدد من أهالى القرية مجانا، بالإضافة لاستخراج شهادات الميلاد، وبطاقات الرقم القومى بحضور اللواء محمود حسن مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، ومساعد مدير أمن كفر الشيخ.

وشهدت المبادرة إقبال عدد كبير من الأهالي للاستفادة من الخدمات التي تقدمها القافلة المتعددة، والتي تطوف عدد من القرى وعدد من المحافظات ومنها محافظة كفر الشيخ.

وتأتي المبادرة فى إطار حرص وزارة الداخلية وجهاز الشرطة فى الوقوف بجانب المواطنين، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومن منطلق الدور الاجتماعي للوزارة، في مساعدة المواطنين وتقديم بعض المساعدات، إلى جانب توقيع الكشف المجاني الطبي عليهم.

جاء ذلك بحضور العميد سعد سليط مأمور مركز شرطة دسوق، والمقدم أشرف نبيه مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن كفر الشيخ، والمقدم أبو الفتوح ذكي وكيل إدارة مرور كفر الشيخ، والرائد أحمد أبو عريضة رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، والنقيب مريهان زرد، مدير إدارة الإعلام بمديرية أمن كفر الشيخ، والنقيب خيري عتمان رئيس نقطة شباس الشهداء، وعدد من القيادات الأمنية بمحافظه كفر الشيخ.

يذكر أن  جهود وزارة الداخلية عن مد يد العون للمواطنين فلم يعد الأمر مقتصراً على مكافحة الجريمة "الإرهابية والجنائية"، وإنما تخطى ذلك وصولاً لمساعدة المواطنين، لا سيما البسطاء منهم، وإعادة رسم البسمة على الوجوه.

فتنظم قوافل طبية وغذائية وخدمية، تجوب ربوع الجمهورية من شمالها لجنوبها، تستهدف القرى والنجوع، لتقديم يد العون للبسطاء، تزامناً مع توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بأهمية التوسع في المبادرات الإنسانية، وعلى رأسها مبادرة "كلنا واحد" التي ساهمت في زيادة التلاحم الشعبي مع الشرطة.

بالإضافة إلى سيارات محملة بالأغذية والبطاطين والملابس ولعب الأطفال والدواء، تتحرك نحو القرى، توزع المساعدات على المواطنين بالتنسيق مع مديريات الأمن، لتدخل البهجة على القلوب.