"نورديك مونيتور" يكشف عن وثائق ومكالمات تفضح علاقة أردوغان بالإرهابيين

أردوغان
أردوغان
كتب: أحمد جمعة

كشف موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائى، عن فضيحة جديدة تثبت علاقات أردوغان الوطيدة بالإرهابيين، ودعمهم المستمر فى سبيل تحقيق غاياته التوسعية.

وبحسب وثائق وصفها الموقع بـ"السرية"، فإن كبير موظفي الرئيس التركى، حسن دوغان، تواصل مع العديد من السفارات الأوروبية في أنقرة، للحصول على تأشيرة شنجن لياسين القاضى، أحد أبرز ممولى القاعدة، ورجل أعمال سبق أن أدرج اسمه فى قائمة عقوبات الأمم المتحدة ووزارة الخزانة الأمريكية للمرتبطين بالتنظيم الإرهابى.

ووفق التقرير، كانت السفارات الأوروبية دائمة الرفض لطلب التأشيرة الذى حظى بدعم شخصى من أردوغان، باستثناء السفارة الفنلندية التى أشارت إلى أنها قد تنظر فيه.

وأشار "نورديك مونيتور" إلى أن فكرة تزويد القاضى بتأشيرة "شنجن"، مصدرها رجل الأعمال المقرب من أردوغان وشريك القاضى "السرى" فى العديد من الصفقات بتركيا، مصطفى لطيف طوباش.

وأدخل القاضى مبالغ مالية كبيرة إلى تركيا لتمويل مشروع مشترك مع طوباش، وابن أردوغان نجم الدين بلال، فيما وصفه مراقبون أتراك بأنه "تجاوز خطير واحتيال على الشعب واستغلال شخصيات قوية فى الحكومة".

وطبقا للوثائق فإن القاضى كان قادما إلى تركيا، حيث خطط طوباش لاصطحابه فى جولة إلى إسبانيا، الأمر الذى دفعه للاستعانة بنفوذ أردوغان لاستخراج التأشيرة الأوروبية من أنقرة.

ولم يعرف طوباش أن محققين أتراكا كانوا يراقبون محادثات القاضى معه ودوغان، بعد أن كانوا محور تحقيق يتابعه الادعاء العام، وحصلوا على موافقة محكمة في إسطنبول للاستماع إلى محادثات مؤرخة يوم 18 أكتوبر 2013.

وخلال أول حالة تنصت على المكالمات الهاتفية يوم 7 نوفمبر 2013، تحدث طوباش مع القاضى وسأله عن مسار رحلته فى تركيا، مقترحا أن يحصل له على تأشيرة أوروبية.

وفي اليوم التالى، اتصل طوباش بدوغان، وأعلمه بحاجته إلى تأشيرة أوروبية عاجلة للقاضى، دون ذكر اسمه بشكل صريح، وذلك لخوفهما من احتمال التنصت على المكالمة، حيث استبدل طوباش اسمه بـ"صديق سعودى" بالنظر إلى جنسية القاضي.

ولفت "نورديك مونيتور" إلى أن القاضى ودوغان وطوباش كانوا "مشتبه بهم" فى تحقيق بجريمة منظمة، قام به الادعاء فى إسطنبول، وصدرت بحقهم أوامر اعتقال فى 25 ديسمبر 2013، لكن تدخل أردوغان حال دون حدوث ذلك، ليسرّح المدعين والمسؤولين عن القضية قبل إغلاقها لاحقا.

جدير بالذكر أن القاضى كان لا يزال مدرجا فى قوائم عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة، التى كانت تمنعه من الدخول أو الاستثمار فى تركيا بموجب قرارى مجلس الأمن 1267 و1989، الخاصين بتنظيم القاعدة والأفراد والكيانات المرتبطة به، عند وقوع الحادثة التى أشار إليها "نورديك مونيتور".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قطار تالجو.. مواعيد الرحلات على خطوط السكة الحديد

روما ضد كومو فى صراع على المربع الذهبى بالدوري الإيطالى

الاحتلال الإسرائيلى يصدر قرارا عسكريا بهدم 25 مبنى بمخيم نور شمس بالضفة

مادورو: فنزويلا طورت نظام دفاعها الوطنى رداً على الضغوط الأمريكية

تعرف على أرقام جروس مع الزمالك فى ذكرى عودته لخوض الولاية الثانية


مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب والإمارات والقنوات الناقلة

الحضرى: مفيش أى مدرب هيرضى يشتغل 4 أشهر فقط وهذه كواليس ركلة جزاء السولية

العوضى يحتفل بعيد ميلاده بتوزيع 300 ألف جنيه ويعلق: السنة الجاية مع المدام

تعرف على بدائل يزن النعيمات لتدعيم هجوم الأهلى فى يناير


مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا 2025

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد السقا بعد جولة بصالة تحرير اليوم السابع: منبر إعلامى قوى حافظ على مكانته.. صور

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى