هانى رمزى يدافع عن عمرو وردة فى أزمة "التحرش"

أكد هانى رمزى، المدرب العام لمنتخب مصر السابق، أن هناك أسبابا عديدة لخروج الفراعنة من بطولة أمم أفريقيا 2019، وأن مستوى لاعبى داخل الملعب لم يكن على المستوى المطلوب خلال المباريات.

وأوضح هانى رمزى خلال تصريحات تليفزيوينة: "هناك أسباب عديدة أبرزها عدم انتظام جدول بطولة الدورى إلى جانب عدم إقامة معسكرات جيدة للمنتخب الوطنى، وكان هناك خلافات فى الاختيارات بينى وبين المكسيكى خافيير أجيرى، ولكن فى النهاية هو المدير الفنى وله الحق فى اختيار القائمة النهائية للاعبين، وكنا نتمنى الحصول على البطولة لنمنحها هدية للجماهير أو على الأقل الوصول إلى المباراة النهائية وكان هناك التزام بين اللاعبين داخل المعسكر، إلى جانب نظام كبير من جانب الجهاز الفنى، وكان يجب أن يكون هناك روح أفضل خلال البطولة".

وكشف المدرب العام لمنتخب مصر السابق كواليس أزمة عمرو وردة محترف فريق اليونانى، خلال معسكر بطولة أمم أفريقيا 2019 قائلا: "من الممكن أن يكون وردة غير ملتزم فى ناديه ولكنه كان ملتزما داخل المعسكر، وكان هناك ارتباك بسبب إيقافه ثم عودته مرة أخرى، كما أن لاعبى المنتخب الكبار كانوا العنصر الأهم فى قرار عودة عمرو وردة للمنتخب الوطنى مرة أخرى عقب الأزمة المعروفة إعلاميا بـ"التحرش" والسوشيال ميديا تسببت فى أزمة بشكل كبير، والأزمة أثرت بشكل كبير على الجهاز الفنى والتركيز والمردود بشكل عام فى البطولة".

وأضاف هانى رمزى أنه قام باختيار عبد الله جمعة الظهير الأيسر لفريق الزمالك ضمن قائمة المنتخب الوطنى فى بطولة أمم أفريقيا 2019 قائلا: "عرضت على أجيرى عبد الله جمعة بسبب المستوى المميز الذى قدمه خلال هذه الفترة، ولكن المكسيكى لم يضمه فى القائمة وهذا حق أصيل له، ومصطفى محمد كان ضمن اختياراتى وعرضته على الجهاز الفنى، ولكن فى النهاية المدير الفنى هو الذى يحسم الاختيارات".

وتابع المدرب العام لمنتخب مصر السابق أنه لم يكن يعرف دور ميشيل سلجادو فى الجهاز الفنى للفراعنة قائلا " سلجادو لم يكن دور واضح على الإطلاق، وكان يحضر فى المعسكرات، وسألت أجيرى على دوره فقال لى أن النجم الإسبانى كان متعاقدا مع اتحاد الكرة وسلجادو لم يكن له علاقة باختيارات اللاعبين أو القائمة النهائية، وكان دوره فى الجهاز غير واضح بالشكل المطلوب".