الأتراك بلا دواء.. وحكومة أردوغان تبرر: نريد التحرر من "التبعية الأجنبية"

قال نائب رئيس حزب الخير التركى، في مدينة أنطاليا حسن سوباشي، "إن الأدوية المستخدمة في علاج العديد من الأمراض العصبية قد تم سحبها من السوق للتخفيف من التبعية الأجنبية في صناعة المستحضرات الصيدلانية".

وبحسب صحيفة يني جازتاسي، أشار المسئول التركى، إلى أن الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض العصبية، وخاصة مرض الشلل الرعاش، غير متوفرة في الصيدليات. وقدم سوباشي عن حزب الخير اسئلة مقترحة لرئاسة البرلمان التركي ليتثنى لوزير الصحة فخرالدين كوچا الإجابة عليها. 

وذكر سوباشي أن سؤاله هو أن صناعة الأدوية قد مرت بفترة مضطربة وأن 60% من القطاع يعتمد على الأجانب.

وإلى جانب ذلك، قال رئيس غرفة الصيادلة فى اسطنبول ظافر سارى على أوغلو أن بسبب زيادة أسعار الأدوية كل عام فى شهر فبراير فإن شركات الأدوية لا تريد إرسال الأدوية والعقاقير للمستودعات، وبالتالى لا يمكن للمواطنين العثور على العديد من الأدوية بما فى ذلك دواء أنفلونزا الخنازير.

وتوجهت الأنظار نحو الأدوية الموجودة بالسوق بعد وفاة طفلين فى بيلك دوزو فى اسطنبول بعد الإشتباه بإصابتهما بأنفلونزا الخنازير وعدم توفر الدواء.

وأضاف رئيس غرفة الصيادلة أنه على الرغم من فقدان الطفلين حياتهما بسبب صعوبة إيجاد العقار فإن الأزمة لم تنتهى إلى هذا الحد ولكن هناك وجود زيادة فى حالات الاشتباه بما يعرف بأنفلونزا الخنازير بين المواطنين.