دار الإفتاء: الدعوة لهدم التراث تؤدى إلى القطيعة بين تقدم حياتنا ورقيها.. فيديو

التجديد الدينى والتراث
التجديد الدينى والتراث
كتب على عبد الرحمن

نشرت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو موشن عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت عنوان :" التجديد الدينى والتراث"، قالت فيه:"لا خلاف على أن التجديد ضرورى للتنمية والتقديم، لكن هناك من ينادى باستبعاد التراث وهدمه كليا حتى تنجح عملية التجديد".

وتابعت دار الإفتاء:"التراث ليس معصومًا ولا مقدسًا ككل نتاج بشرى لكنه ليس سببًا للمشكلات الحضارية والفكرية التى تعانيها أمتنا الإسلامية بل إن القطيعة معه هي سببا كبير لهذه المشكلات".

واستطردت دار الإفتاء المصرية: "نحتاج إلى قراءة التراث قراءة علمية نقدية تعتمد على استبعاد ما لم يعد مناسبا لعصرنا مع استبقاء الأسس والمناهج القابلة لاحتواء مستجدات العصر ومفرداته، والدعوة إلى هدم التراث تؤدى إلى القطيعة الحقيقية بيننا وبين الفهم الصحيح للدين الإسلامي وبين تقدم حياتنا ورقيها"

كان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدعوى قضية شديدة الأهمية وعظيمة الخطر، وهى دور المؤسسات الدينية، على رأسها الأزهر الشريف تلك المؤسسةُ العريقةُ الكبيرةُ، التى نفخرُ بالتخرجِ فيها، ونعتز غاية الاعتزاز بالانتماء إليها، فالأزهرُ الشريفُ منارةُ العلم، وحصنُ الإسلام، ومنبعُ الوطنيةِ والفداء، وقاعدةُ الاعتدالِ والوسطية، وحامل لواء التجديد والإصلاح، وحامى الأمةِ من التطرفِ والإرهاب، وناشرُ العلمِ النافعِ والعملِ الصالحِ فى مشارقِ الأرضِ ومغاربها.

 وأوضح مفتى الجمهورية فى كلمته التى ألقاها بالمؤتمر العالمى للأزهر حول "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية" أن أهم ما نحتاجُ إليه فى تحريرِ معنى التجديد والاتفاقِ عليه فى هذا الإطار، منهجيةُ التجديدِ التى تنتهجها المؤسساتُ الدينية، لتجديد الخطاب الفكرى والدعوى، وموقفُنا من قضايا التراث، وكيفيةُ الموازنةِ الدقيقة بين الثابت والمتغير.

 وقال: "نحن نحتاج إلى استعادة المنهج العلمى الصحيح، الذى حاد عنه طرفا النقيض: دعاة التطرف والجمود من ناحية، ودعاة الانفلات والتغريب من ناحية أخرى، أما جماعات التطرف والإرهاب، فقد تعاملت مع التراث تعاملًا حَرفيًّا جامدًا كأنه مقدس، واستدعت خطابًا وأحكامًا اجتهادية قد استُنبطت لواقع يغاير واقعنا، فاختلقوا صدامًا لا معنى له بين التراث والمعاصرة، وما كان لهذا الصدام أن يقع لولا القراءة الخاطئة الجامدة للتراث، ولولا الخلطُ المنهجى الذى دأبت عليه هذه الجماعات قديمًا وحديثًا".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير خارجية العراق: ندعم الخطة المصرية بشأن إعادة إعمار غزة

أزمة مباراة القمة.. 3 سيناريوهات أمام لجنة التظلمات فى اجتماع اليوم

صورة متداولة لوصول الإسباني ريفيرا لتوقيع عقده مع الأهلي

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور

انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً


الأمن العام يضبط 258 قطعة سلاح و354 قضية مخدرات

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

ضبط عملات أجنبية بقيمة 17 مليون جنيه فى السوق السوداء

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر


قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى