فيديو.. بشار الأسد يعلن انتصار الجيش السورى على الإرهابيين.. ويؤكد: انتصارنا سيربك حسابات الأعداء ومعركة تحرير ريف حلب مستمرة.. الرئيس السورى: هناك خونة يقفون مع الأعداء من أجل قليل من الدولارات وكثيرا من العار

بشار الأسد
بشار الأسد
كتب كامل كامل

 

وجه الرئيس السورى بشار الأسد، رسالة كلمة للشعب السورى بمناسبة تحرير حلب، مؤكدا  أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن الجيش العربى السورى لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشاً من الشعب وله فالتاريخ لم يعرف جيشاً انتصر إلا عندما توحد معه الشعب فى معركته وهذا ما رأيناه فى حلب وغيرها من المدن السورية.

 

وشدد الرئيس الأسد فى كلمة متلفزة  أذاعتها وكالة الأنباء السورية "سانا" :" بمناسبة معارك التحرير الأخيرة على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال كما استمرار معركة تحرير كل التراب السورى وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

 

وقال الرئيس الأسد: أهلنا أبناءَ حلب الكرام.. تحيةَ الثبات و الصمود… تحية الإيمان بالله والوطن… تحية الشجاعة والتضحية… يحملها إليكم جيشُنا العربى السورى على أجساد مقاتليه.

 

وتابع :"عندما تحررت مدينةُ حلب فى نهاية العام ألفين وستة عشر، قلت بأن ما قبلَ تحرير مدينةِ حلب لن يكون كما بعدها، انطلقت فى ذلك من معرفتى إلى أين يسدد أبناءُ قواتنا المسلحة بقلوبهم وعقولهم، انطلقت فى ذلك من يقينى بأن وطنيةَ أهلِ حلب ووفاءهم لوطنهم ولجيش الوطن ستقلب حساباتِ الأعداء. وهذا ما حصل، وكان لا بد من أن تدفع حلب ثمناً كبيراً يعادل عظمة شعبها ووطنيةَ موقفها…. سنوات من القصف العنيف والوحشى طال معظم الأحياء، عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، من اليتامى والثكالى والأرامل…. سنوات من الحصار دون ماء أو كهرباء أو غيرها من أساسيات الحياة لتركع حلب وليستسلم أبناؤها.

 

وأضاف: مع كل قذيفة غدر سقطت، كان أمل الأعداء يزداد فى أن تصبح حلبٌ ذاتُها، حلب غيرَها، حلب أخرى لم تكن موجودة عبر التاريخ… حلب التى لا تشكل مع توأمها دمشق جناحين يطير بهما الوطن، بل تلك التى يصطف أبناؤها فى صف الخونة أمام الأسياد، يركعون لهم و يسجدون، و يستجدون القليل من الدولار و الكثير من العار…. هذا ما كان فى أحلامهم… أما فى عالمنا الحقيقي، فمع كل قذيفة سقطت سقط معها الخوف و ازدادت الرغبة بالتحدي… مع كل شهيد ارتقى، سمت الروح الوطنية و تجذر الإيمان بالوطن…. فى عالمنا الواقعى بقيت حلب الحقيقية، حلب التاريخ و العراقة والأصالة. ولأنها كذلك فإن شعبها لم يقبل بالصمود فقط بما يعنيه من تحمل للألم والمعاناة والخضوع للأمر الواقع، وإنما بما يعنيه من عمل وإنتاج استمر خلال سنوات الحصار بالرغم من الظروف المناقضة كلياً لأى منطق اقتصادي.

 

وتابع : ومع ذلك بقيت هذه المدينة تسهم ولو بحدود دنيا فى الاقتصاد الوطني، وأنا على ثقة بأن هذا النوع من الصمود ، الذى يعكس الإرادة الصلبة والانتماء العميق المتجذر، هو الذى سينهض بحلب من تحت رماد الحرب ليعيد لها موقعها الطبيعى والرائد فى اقتصاد سورية.

وقال الرئيس الأسد: صحيح أن تحرير المدينة عام ألفين وستة عشر لم يحقق الأمان المنشود للمدينة حينَها، وبقيت تحت نير قذائف الغدر والجبن، وصحيح اليوم أيضاً أن الانتصار فى معركة لا يعنى الانتصار فى الحرب، لكن هذا فى المنطق العسكرى المجرد الذى يبنى على النهايات والنتائج، أما فى المنطق الوطنى فالانتصار يبدأ مع بداية الصمود ولو كان منذ اليوم الأول، وبهذا المنطق فإن حلب انتصرت… وسورية انتصرت… انتصرنا جميعاً على الخوف الذى حاولوا زرعه فى قلوبنا، انتصرنا على الأوهام التى حاولوا غرسها فى عقولنا، انتصرنا على التفكك، على الحقد، على الخيانة، وعلى كل من يمثل هذه الصفات و يحملها ويمارسها.

 

وأضاف الرئيس الأسد: إلا أننا نعى تماما أن هذا التحرير لا يعنى نهاية الحرب، ولا يعنى سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعنى استسلام الأعداء… لكنه يعنى بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً.

 

وقال: وهو يعنى أيضاً ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالى فإن معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرةٌ بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرارُ معركة تحرير كلِ التراب السورى وسحق الإرهاب و تحقيق الاستقرار.

 

وأكد الرئيس الأسد أن جيشنا العربى السورى لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، ولن يكون إلا كما كان، جيشاً من الشعب وله… فالتاريخُ لم يعرفْ جيشاً انتصر… إلا عندما توحد معه الشعبُ فى معركته، وعندما توحد هو مع الشعب فى رؤيته وفى قضيته، وهذا مارأيناه فى حلب وغيرها من المدن السورية… حين احتضنتم الجيش حماكم ودافع عنكم وضحى من أجلكم.

 

وأضاف: إننا ونحن نعيش أوقاتِ الفرح علينا أن نتذكر أن هذه اللحظات حققتها سنواتٌ من الألم واللوعة والحزن، لغياب عزيز ضحى بروحه من أجل حياة وسعادة الآخرين، وإذ ننحنى إجلالاً أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، فإنه من واجبنا أن نقف احتراماً أمام عظمة عائلاتهم الجبارة….، وإذا كان النصر يهدى، فلهم، وإذا كان لأحد فضلٌ فيه، فهم أصحاب الفضل. فتحيةً لهم على ما ربوا.. وتحية لأبنائهم على ما قدموا.. تحية لكل فرد من أبطال جيشنا العظيم ومن خلفهم قواتنا الرديفة… تحية لصلابة أجسادهم فى البرد والصقيع ونحن ننعم بالدفء والأمان.

 

كما توجه الرئيس الأسد بالتحية لأشقائنا وأصدقائنا وحلفائنا الذين كانوا مع الجيش كتفا بكتف على الأرض ونسوراً حامية بالسماء.. فاختلطت دماؤهم بدماء جيشنا ورووا جميعا أرض حلب، حلب الوفية لوطنها… الوفية لتاريخها… والتى لن تنسى دماءَ من ضحى لأجلها، وستعود كما كانت وأقوى.

 

وختم الرئيس الأسد بالقول: “أحبتَنا وأهلنا فى حلب، أهنئكم بانتصار إرادتكم، والتى بها سنخوض المعركة الأكبر، معركة بناء حلب، وبإرادة السوريين جميعاً سنبنى سورية، وسنتابع التحرير بإذن الله".

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لأول مرة.. هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا في قفص واحد.. اليوم

مواجهة مونديالية بين السعودية والأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025

المستندات المطلوبة لإحلال التوكتوك فى الجيزة.. كل ما تحتاج معرفته

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

جنون الأسعار يضرب طقوس الكريسماس..القهوة والكاكاو يسجلان قفزات تاريخية ويحولان أعياد الميلاد من دفء الاحتفال إلى صدمة اقتصادية عالمية.. وارتفاع التكلفة يرهق الأسر ويربك الأسواق


إسعاد يونس تنعى شقيقة عادل إمام: حبيبة من حبايب العمر ذهبت للقاء ربها

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

انتبه.. ضرب المدير أو صاحب العمل يعرضك للفصل الفورى دون صرف تعويض

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

فاركو يسعى للتعاقد مع حارس مرمى فى الشتاء


تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

الأهلى يضع اللمسات الأخيرة على صفقة يوسف بلعمرى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

التحريات تكشف ملابسات مصرع طفل سقط من أعلى الطريق الدائري في الجيزة

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

دور "ست الحبايب" فى مفاوضات الأهلى وبرشلونة لحسم إعارة حمزة عبد الكريم

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى