نائبة محافظ أسوان تكرم الشباب المتطوعين فى العمل الإجتماعى بمنطقة الكرور

شهدت الدكتورة غادة يحيى نائب المحافظ فعاليات احتفال جمعية تنمية المجتمع المحلى بمنطقة الكرور بحرى بالطيباب برئاسة على صبرى وبحضور الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف الأسبق لتكريم 23 شاب وشخصية عامة ممن ساهموا فى تطوير القرية والعمل الإجتماعى والتطوعى بها وخاصة مبارة " نظف بلدك " التى أطلقها محافظ أسوان فى ديسمبر الماضى، بجانب مبادرة " لا للمخدرات ".

وفى كلمتها، أشادت نائب المحافظ، بهذه المبادرة من أهالى القرية وشبابها للإهتمام بكافة القطاعات الخدمية والتعليمية والرياضية والعلميةوالدينية ، مؤكدة إلى أن ذلك يدفعنا لتقديم خالص التحية لمثل هذه المبادرات الناجحة التى تمثل الذراع الأيمن لمساندة الجهود التنفيذية والعمل الحكومى لتلبية المطالب الجماهيرية، والنهوض بمجتمعنا المحلى للوصول إلى كل ما نصبو إليه من الآمال والطموحات فى مستقبل مشرق ملئ بكل الخير.

وأشارت غادة يحيى إلى أن المحافظة لا تألوا جهداً على رعاية مثل هذه المبادرات الإيجابية والفعالة التى يحرص شبابنا على تبنيها وهو ما يساهم فى إعلاء روح وقيم الولاء والإنتماء لوطنهم ومجتمعم ، لافتة إلى أن ذلك يسهم أيضاً فى إستثمارطاقات الشباب وقدراتهم فى أعمال مفيدة ونافعة مما يؤكد على الرسالة السامية للعمل التطوعى الذى لا يهدف إلا لتحقيق الصالح العام.

وأثنت نائب محافظ أسوان على إحدى مبادرات أهالى الكرور الرائدة والتى قاموا بإطلاقها وتنفيذها على أرض الواقع تحت شعار " لا للمخدرات" وهو ما يؤكد على مستوى الوعى الحضارى لأبناء المنطقة ، وسعيهم الجاد لحماية الشباب من تداعيات السلوكيات السلبية وفى مقدمتها الأدمان.

وفى نهاية الاحتفال، حرصت غادة يحيى على الاستماع لمطالب الأهالى واحتياجاتهم للعمل على دراستها ووضع الحلول لها وفقاً للإمكانيات المتاحة والتى من أبرزها رفع كفاءة مدخل القرية والإنارة والنظافة العامة ، كما قدم رئيس جمعية الكرور بحرى شكره لمحافظ أسوان ونائبيه لما يبذلوة من جهود متواصلة بما يصب فى مصلحة أبناء المحافظة، مشيرا إلى أن المكرمين هم من كرسوا حياتهم لخدمة قريتهم وخدمة وطنهم، وأن تكريم اليوم يأتى تحفيزا للشباب على أن يحذوا حذوهم وأن يقتدوا بهم للبعد عن الأفكار الهدامة وتعظيم الإيجابيات منها وهو ما تسعى لتحقيقه الجمعية المشهرة برقم 181 لسنة1972 وتهدف لتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والثقافية والدينية.