100 رواية عالمية.. "الجندى الطيب" لـ فورد مادوكس هذه هى أتعس قصة سمعتها

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
"الجندى الطيب" رواية لـ الكاتب الإنجليزى فورد مادوكس صدرت عام 1915 وتعد واحدة من أبرز الروايات العالمية فى القرن العشرين.
 
تقع أحداث الرواية قبل الحرب العالمية الأولى وتُحكى الرواية باستخدام سلسلة من ذكريات الماضى بدون ترتيب زمني، وهى تقنية أدبية شكّلت جزءًا من رؤية "فورد" لما يسمى الانطباعية الأدبية.
كان العنوان الأصلى للرواية هو القصة الأكثر حزنا، ولكن بعد بداية الحرب العالمية الأولى، طلب الناشرون من فورد عنوانا جديدا. واقترح فورد (بسخرية) الجندى الطيب، والتصق هذا الأسم بالرواية.
الجندى الطيب
 
وتروى الرواية شخصية "جون دويل" أحد الأزواج التى تشكل علاقتهم موضوع الرواية، يحكى دويل قصة حل هذه الزيجات وموت ثلاث شخصيات وجنون الرابعة، بطريقة غير مترابطة وبدون تسلسل زمنى، وباعتباره راويًا غير موثوق به، يمكن للقارئ أن يفكر فيما إذا كان يصدق دويل ووصفه لكيفية تصاعد الأحداث، وأيضًا فى دوره فى "القصة الأكثر حزناً على الإطلاق".
 
تبدأ الرواية بكلماتها الشهيرة "هذه هى أتعس قصة سمعتها على الإطلاق"، ويوضح "دويل" أنه منذ تسع سنوات هو وزوجته فلورنسا وأصدقائهم الكابتن إدوارد آشبورنهام (الجندى الطيب" وزوجته ليونورا وكانت لديهم صداقة طبيعية ظاهريًا بينما كان إدوارد وفلورنسا يبحثان عن علاج لأمراض القلب فى منتجع صحى فى باد ناوهايم، ألمانيا.
 
مع تصاعد الأحداث لا يبدو شيء كما كان فى البداية، مرض القلب لدى فلورنسا هو محض خيال من تأليفها لتضمن به أن جون لا يسعى لعلاقة حميمة معها حيث أن الأمر سيكون مرهقًا جدًا لقلبها، ولإبعاده عن غرفة نومها ليلاً حتى تتمكن من مواصلة علاقتها بفنان فرنسى يدعى جيمى، إدوارد وليونورا يمتلكان زواجًا غير متوازن بسبب خياناته المستمرة (جسديًا وعاطفيًا) ومحاولات ليونورا للسيطرة على إدوارد (ماليًا وعاطفيًا)، دويل برىء ويقترب من إدراك كم خداعه، حيث كانت فلورنسا وإدوارد على علاقة أمام عينيه لمدة تسع سنوات ولم يعلم جون حتى وفاة فلورنسا.
 
وفورد مادوكس فورد (1873 -1939) وهو روائى وشاعر وناقد ومحرر إنجليزى، كانت مجلاته "المراجعة الإنجليزية" و"المراجعة عبر الأطلسية" مفيدة فى تطور الأدب الإنجليزى فى أوائل القرن العشرين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

الخارجية الإيرانية: لا يحق لأوروبا تفعيل العقوبات بموجب آلية الزناد

أهداف مباراة سيراميكا وإنبى فى دورى Nile.. تسديدة السولية تخطف الأنظار

"اليوم السابع" مرحلة جديدة من التألق المهني والشباب الدائم.. أرقام غير مسبوقة تتجاوز 1.4 مليار مشاهدة خلال عام.. منصات سوشيال ميديا تتخطى 12.7 مليار في 6 أشهر وأرشيف إلكتروني يتصدر محركات البحث بـ 7 ملايين خبر

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان عمر طلعت زكريا سدادها


مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

مصطفى قمر وعمرو دياب صداقة منذ 35 عاما.. صور

روسيا تفرض عقوبات على ممثلي وسائل إعلام ومنظمات غير الحكومية ببريطانيا

تعنت الاحتلال يهدد أمن المنطقة.. أحزاب ونواب: شروط إسرائيل تعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري خطوة نحو اتفاق شامل.. ويشكل ركيزة أساسية في جهود وقف العدوان وعودة السلام وحفظ حقوق الفلسطينيين

الأهلى يكتسح القادسية 5-1 ويتأهل للقاء النصر فى نهائى السوبر السعودى


سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

عزاء والد محمد الشناوي اليوم فى الحامول بكفر الشيخ

لماذا يريد ترامب طلاء جدار المكسيك الحدودى بالأسود؟.. "CNN" تجيب

مصر تواصل دعم أطفال غزة بتوزيع حليب الأطفال عبر اللجنة المصرية.. فيديو

شاهد.. محمد الشناوى يلقى النظرة الأخيرة على جثمان والده

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

"المجرمون بيتقبض عليهم بملابس الجريمة".. الداخلية تتفاعل بسرعة مع جرائم الشوارع.. بناء منظومة أمنية متكاملة تحقق الردع العام.. تمنح المواطن الثقة في قانون لا يفرّط في حقه.. وتراجع في معدل الجرائم

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

إعدام قاتل شيماء جمال.. القصة كاملة من جريمة بشعة لقصاص عادل بالإعدام شنقًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى