"تضامن البرلمان" تحذر من ترويج الجماعة الإرهابية الشائعات بشأن فيروس كورونا

قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تدخر جهدا فى نشر الشائعات والترويج للأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن خلال القنوات المحرضة التى تمولها بعض الأنظمة، لضرب وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم العام، وتشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، وهذا أصبح منهج هذه الكيانات الإرهابية ومن يمولها.

وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية تختلق الشائعات، وفيما يخص فيروس كورونا وجدت هذه التنظيمات الإرهابية بيئة خصبة لنشر الشائعات بين فئات المجتمع المصرى، متابعا:" لا استبعد على هذه الجماعة أن تقتل أحد عناصرها من اجل المتاجرة به لكسب عطف الشارع المصرى، وهذا ليس بجديد عليها، والتاريخ خير شاهد على ممارسات الجماعات الإرهابية ".

وأكد وكيل اللجنة، أن كافة هيئات ومؤسسات الدولة تقوم بالدور المنوط بها على أكمل وجه فيما يخص فيروس كورونا، بداية من إجلاء المصريين من الصين، والاجراءات الاحترازية والوقائية التى تمت مؤخرا، والتى كان لها دور كبير فى كشف أول حالة حاملة للفيروس، كما أن هناك منظومة متخصصة فى الرد على مثل هذه الشائعات التى تروج لها الجماعة الإرهابية، ويتم تفنيدها، كما أن الشعب المصرى أصبح لديه من الوعى ما يستطيع أن يفرز الأخبار التى تروجها اللجان الإلكترونية عبر مواقع التواصل، وعدم الانسياق خلفها.

وكان قد كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعى من رسائل صوتية تحذر من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس، تواصل المركز مع وزارتى الصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، واللتين شددتا على عدم صحة تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لظهور أى حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب المدارس، وأن جميع المدارس بكافة محافظات الجمهورية خالية تمامًا من أى فيروسات وبائية، وأن هناك شفافية كاملة فى التعامل مع أى حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وشددتا على أنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أى أمراض معدية، وذلك فى إطار حرص الدولة على سلامة وصحة جميع الطلاب من الأمراض والأوبئة.