تميم يتدخل فى شؤون العرب ويضيق على شعبه.. أمير قطر يضخ الأموال لتسهيل تدخل الدوحة في الانتخابات الصومالية ودعم رجله "فهد ياسين".. وتقرير يكشف حرمان أبناء المعارضين من التعليم والحقوق المدنية بقطر

لا يكتفى أمير قطر تميم بن حمد، بالتدخل في شؤون الدول العربية وآخرها ضخ الدوحة أموال باهظة للتدخل في الانتخابات الصومالية بل أيضا كشف تقرير للمعارضة القطرية حجم تضييق الخناق الذى يتبعه تنظيم الحمدين ضد القطريين، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن انتهاكات النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد أمير الإرهاب بلغت ذروتها حتى ضاقت بها نفوس الشعب وفاضت مظالمهم على وسائل التواصل وصفحات الجرائد والإعلام حول العالم، مشيرا إلى أن الإعلام العالمى انتقد تضييق الخناق على المعارضة القطرية والمواطنين القطريينن، وحتى وصلت إلى سحب الجنسية حال انتقاد المافيا القطرية الحاكمة أو عدم تمجيد النظام.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى يعيش فى غياهب العصور المظلمة حيث أصدر مرسوماً يعاقب كل من ينتقد النظام أو يتداول معلومات تنتقده بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو غرامة تبلغ 27 ألف دولار، مشيراً إلى أن الجمل الرنانة التي يرددها إعلامه سواء قناة الجزيرة أو أذنابها من تبنى الرأى والرأى الآخر والدعوة إلى الديمقراطية ما هى إلا أكاذيب صارخة لا يطبقها على المواطنين القطريين.

ولفت التقرير إلى أن القمع والتعذيب الذى يطال المعارضين القطريين غير مسبوق، حيث يسخر تميم بن حمد رجاله للبطش بكل من تسول له نفسه ويوجه كلمة انتقاد لنظامه، بل يصل الأمر إلى حرمان أبناء المعارضين من التعليم والحقوق المدنية، وتابع:"هذا ما يعلمه العالم من عصر تميم المظلم وما خفى كان أعظم".

من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد أمير قطر يواصل سياساته التخريبية الداعمة للإرهاب، عن طريق تقديم الأموال وعقد الاتفاقيات المشبوهة، عبر أذرعها داخل دوائر صنع القرار، والتي ظهرت بشكل كبير في الصومال، بعدما جنَّدت عددًا من العملاء لها حتى تمكنت من القصر الرئاسي هناك، حيث كشفت شبكة  (MENAFN)، المؤامرة القطرية لاختراق الانتخابات الصومالية المقبلة، حيث موَّلت الدوحة "فهد ياسين" عميلها الأول وحامل حقائب أموال تنظيم الحمدين إلى الجماعات الإرهابية، في محاولة للإبقاء على فريقها في السلطات الصومالية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن "فهد ياسين"  بدأ جلب الأموال من الدوحة إلى البلاد على متن الخطوط الجوية القطرية لإنجاح المخطط، بعدما نجحت وكالة هورن للسفر والشحن بأن تكون الوكيل الوحيد للخطوط القطرية، كما استغل "فهد ياسين" سلطته كمدير لوكالة الاستخبارات الصومالية، لتعزيز مصالح القطريين، بمحاولة اغتيال مدير وكالة هورن بعدما قاوم الاستسلام للمضايقات التى مارسها "ياسين" لإقصائه.

وترغب السفارة القطرية في مقديشو أن يتولى العمال الأجانب عمليات الخطوط الجوية القطرية، خاصة الجزء الأمني في الصومال، والذي يسهل تنفيذ خطتهم بسرية؛ حيث إن الخطوط القطرية الوحيدة التى لا توظف موظفين وطنيين في مجال الأمن والتخليص.