جامعة القاهرة بالمرتبة 178 فى التصنيف "التايمز" الإنجليزى بنسبة تقدم 25% لعام 2020

أعلن تصنيف التايمز البريطانى (THE) قائمة أفضل الجامعات العالمية لعام 2020، وحققت جامعة القاهرة قفزة غير مسبوقة بنسبة 25% عن العام الماضى، حيث جاءت فى المرتبة 178 عالمياً بين جامعات دول الاقتصاديات الناشئة.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فى بيان صادر عن الجامعة اليوم الأربعاء أن تصنيف التايمز "THE"  البريطانى، كشف فى تقريره لعام 2020، تقدم جامعة القاهرة خمسين مركزا فى تصنيف جامعات الدول ذات الاقتصاديات الناشئة بنسبة 25 %، واحتلالها المركز 178، ضمن قائمة افضل الجامعات العالمية تميزا بين جامعات دول الاقتصاديات الناشئة.

وأضاف الدكتور الخشت، أن هذا التقدم الكبير فى التصنيفات العالمية المتعددة والتى لها معايير متنوعة يعكس الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للتحول إلى جامعة الجيل الثالث، والتوسع فى التخصصات البينية، ودعم احتياجات البحث العلمى وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولى للأبحاث العلمية، وعقد اتفاقيات وتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة داخل 100 أفضل جامعة عالميا.

وعبر رئيس جامعة القاهرة، عن سعادته بهذا التصنيف حيث جاء بعد ساعات قليلة من تكريم جامعة القاهرة من مؤسسة تصنيف "كيو إس" لتصدرها الجامعات المصرية فى أكثر من 14 تخصصاً، والظهور فى أكثر من 21 تخصصاً عالمياً، مشيرا إلى أن إعلان التايمز التقدم الكبير للجامعة شهادة دولية وتأتي نتيجة جهود كبيرة وتخطيط مستقبلى للجامعة، موجها الشكر لكافة القائمين على العمل بالجامعة والباحثين والأساتذة أصحاب النشر الدولى المتميز.

كانت مؤسسة تصنيف الجامعات العالمي QS لأفضل 800 جامعة في العالم، كرمت جامعة القاهرة، لتصدرها الجامعات المصرية ضمن التصنيف الدولي خلال الأعوام الماضية، خلال مؤتمر التعليم السادس  "ايديوجيت"، بمشاركة كل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، وأويشن فردينادز المدير الاقليمي لتصنيف كيو إس البريطاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحققت جامعة القاهرة التقدم في 14 تخصصا علمياً وتقدمت في تصنيف "كيو اس" في عدد من التخصصات بنسبة 110% واحتلت المركز 300 عالمياً في التوظيف وفي 21 تخصصا جديداً علي مستوي العالم بنسبة زيادة بلغت 25%، ودخلت العلوم الاجتماعية والانسانية للتصنيف الدولي لأول مرة.