زوجة فى دعوى خلع بالشرقية: "معاملته سيئة وخايفة على نفسى من الفتنة"

بين أروقة محاكم الأسرة بمحافظة الشرقية، تكثر الدعاوى ما بين طلاق وخلع ونفقة، وغيرها من المطالبات المختلفة التى تختلف الأسباب فى كل قضية من القضايا عن قضية أخرى، ولكن أغلبها يكون سبب الدعوى "أن الزوجة تخاف ألا تقيم حدود الله" حيث وقفت طالبة جامعية على أعتاب محكمة الأسرة بندر الزقازيق، تطلب الخلع من زوجها، الذي يعمل مدرسًا، مبررة ذلك بأنها تبغض الحياة الزوجية معه وأنها تخاف ألا تقيم حدود الله وتخشي على نفسها من الفتنة، خاصة أنها ما زالت في بداية حياتها.

وقالت "ر.ع.ذ" طالبة جامعية مقيمة مدينة الزقازيق محافظة الشرقية، في الدعوى التي رفعتها أمام بندر أسرة الزقازيق وتحمل الرقم  2238 طلاق للخلع لسنة 2019 شئون أسرة بندر الزقازيق، إنها متزوجة من "أ.ع.إ" يعمل مدرس مقيم الزقازيق، زواج تقليدي مثل العديد من البنات في جيلها بموجب العقد الشرعي، وعاشرها معاشرة الأزواج، ولكن بعض فترة اكتشفت أنه يسوء معاملتها وأنها تبغض الحياة الزوجية معه، وتخاف ألا تقيم حدود الله، وتخاف علي نفسها من الفتنة، الأمر الذي حدا بها إلي إقامة دعواها مع تنازلها عن كل حقوقها المادية.

وتابعت الزوجة في دعواها، أمام محكمة الأسرة أنها رفضت الصلح من قبل مكتب تسوية المنازعات بالمحكمة، وأنها مصرة علي الطلاق للخلع، وقدمت كل المستندات في القضية، وحيث إن المحكمة تدخلت ببذل الجهد اللازم لمحاولة الإصلاح بين الطرفين إلا أنها لم تنجح في مساعيها وقد سلكت المحكمة إجراءاتها طبقا للمادة 20 الأمر الذي تقضي معه المحكمة  تطليق المدعية طلقة بائنة للخلع، فضت المحكمة برئاسة المستشار محمد صالح، رئيس محكمة الأسرة  بندر الزقازيق، والمستشارين أحمد دعبس، ومحمد عادل، وأيمن عشرة الرؤساء بالمحكمة،  بتطليق الزوجة طلقة بائنة للخلع .