ماكينة الجماعة الإرهابية بتطلع شائعات.. ويروجون الأكاذيب حول كورونا.. والبرلمان يفضحهم: يريدون عدم الاستقرار والمصريون كشفوهم.. والكذب أسلوب حياة.. وممكن يقتلوا أحد عناصرهم علشان يتاجروا بيه

تواصل ماكينة شائعات جماعة الإخوان الإرهابية، بث الأخبار الكاذبة والشائعات، بشكل يومى، وذلك من خلال منصاتها الإعلامية التي تعمل من الخارج، واللجان الإلكترونية، وتستغل كافة الأحداث للترويج لهذه الشائعات بشكل دورى، ومؤخرا استغلت انتشار فيروس "كورونا" من أجل خلق حالة من الخوف لدى المواطنين، واستهداف التجمعات خاصة المدارس.

وفى هذا الإطار، قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية لا تترك حدثا إلا وتقوم بنشر الأخبار والشائعات حوله، وهذا هو منهج الجماعة، فهي تريد خلق حالة من عدم الاستقرار في الشارع المصرى، سواء الأمني أو على صعيد أي من المؤسسات الأخرى.

وأوضح وكيل أول مجلس النواب، أن الشعب المصرى لن يكون فريسة سهلة لمثل هذه الشائعات والأكاذيب التي تروج لها الجماعة الإرهابية، حيث كشف كل مؤامراتهم التي يقومون بها على الدولة المصرية، وأصبح المصريون لديهم من الوعى الكافى ما يجعلهم مؤهلين لتنقية كل ما يتم نشره من أخبار، على صعيد كافة وسائل الإعلام المقروء والمسموع.

وأكد الشريف، أن الدولة المصرية متمثلة في وزارة الصحة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية فيما يخص انتشار فيروس كورونا، وهناك إجراءات احترازية على أعلى مستوى، وهذا بشهادة منظمات عالمية، وهناك خطة استباقية من أجل الاستعداد لمثل هذه الفيروس، والفترة الأخيرة أثبتت قوة الدولة ومؤسساتها في التعامل مع هذا الحدث العالمى، مشددا على أن الشعب المصرى لفظ الجماعة الإرهابية ولن ينساق خلف الشائعات والأخبار الكاذبة التي يروجون لها في مختلف وسائل الإعلام.

وفى سياق متصل، قال النائب محمد شعبان شيمكو وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية تسلك طريق الشائعات، وهذا أصبح منهجها في الحياة، حيث تعتمد على نشر الأخبار الكاذبة، وتختلق الشائعات في مختلف الأحداث، وهناك العديد من الأخبار التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية واتضح في النهاية أنها مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.

وأوضح وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية تختلق الأكاذيب، ولكنها وجدت من ظاهرة فيروس كورونا حدثا وأرضا خصبة لنشر شائعاتها، وبدأت المنصات الإعلامية التحريضية، واللجان الإلكترونية في نشر أخبار كاذبة حول انتشار الفيروس وعدد من الحالات في مختلف الأماكن، وذلك لخلق حالة من الهلع بين المصريين، وتصدير مشهد مفاده عدم تحقيق الاستقرار الصحى في الدولة المصرية، وأن الدولة بكافة مؤسساتها عاجزة عن مواجهة هذا الفيروس، أو حتى عمل إجراءات وقائية لمنعه.

وراهن شيمكو، على وعى الشارع المصرى وجموع المصريين في كشف خيوط المؤامرات وحجم التحديات التي يشنها هؤلاء وممولي الإرهاب من الخارج، حيث أصبح المواطن لديه قناعة راسخة بسياسة الدولة، ويثق في المؤسسات والجهود المبذولة على أرض الواقع في شتى المجالات والقطاعات وليس القطاع الصحى فقط.

وأضاف وكيل اللجنة، أن فيروس كورونا لن يستطيع أحد أن يعتم على هذا الأمر لأنه ببساطة سيتحول لوباء في الحال، وهذا ما قامت به وزارة الصحة حال اكتشاف حالة حاملة للفيروس، تم اكتشافها بسرعة متناهية الدقة مما ينم عن حجم الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتم التعامل معها وفحصها ووضعها في حجر صحي، كما يتم متابعتها لحظة بلحظة، ويتم نشر الأخبار في كافة المواقع الإخبارية، وهذا ما لمسه المصريين من خلال التعامل مع هذا النموذج.

ومن جانبه، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تدخر جهدا في نشر الشائعات والترويج للأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن خلال القنوات المحرضة التي تمولها بعض الأنظمة، لضرب وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم العام، وتشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، وهذا أصبح منهج هذه الكيانات الإرهابية ومن يمولها.

وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية تختلق الشائعات، وفيما يخص فيروس كورونا وجدت هذه التنظيمات الإرهابية بيئة خصبة لنشر الشائعات بين فئات المجتمع المصرى، متابعا:" لا استبعد على هذه الجماعة أن تقتل أحد عناصرها من اجل المتاجرة به وكسب عطف الشارع المصرى، وهذا ليس بجديد عليها، والتاريخ خير شاهد على ممارسات الجماعات الإرهابية ".

وأكد وكيل اللجنة، أن كافة هيئات ومؤسسات الدولة تقوم بالدور المنوط بها على أكمل وجه فيما يخص فيروس كورونا، بداية من إجلاء المصريين من الصين، والاجراءات الاحترازية والوقائية التي تمت مؤخرا، والتي كان لها دور كبير في كشف أول حالة حاملة للفيروس، كما أن هناك منظومة متخصصة في الرد على مثل هذه الشائعات التي تروج لها الجماعة الإرهابية، ويتم تفنيدها، كما أن الشعب المصرى أصبح لديه من الوعى ما يستطيع ان يفرز الأخبار التي تروجها اللجان الإلكترونية عبر مواقع التواصل، وعدم الانسياق خلفها.