اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، 11 فلسطينيا من محافظات مختلفة بالضفة الغربية، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال، في القدس، مواطنا من بلدة العيزرية، وآخر من بلدة عناتا، واثنين من العيسوية، وشابا من حي السويح في بلدة سلوان، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وفي الخليل.. اعتقلت قوات الاحتلال، شابا وشابة من بلدتي حلحول وشابة من دير سامت، كما اعتقلت في سلفيت، شابا من بلدة ديراستيا بعد أن داهمت منزل ذويه.. وفي رام الله، اعتقلت شقيقين من بلدة بيت ريما، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال طريقا مؤديا إلى برية بلدة السواحرة الشرقية الواقعة جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال عضو بلدية السواحرة يونس جعفر إن سلطات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيسي من جهة بلدة السواحرة، المؤدي إلى البرية ومنعت المواطنين من التنقل عبره، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي في إطار التضييق على المواطنين وللاستيلاء على أراضي البرية، وفصل بلدة السواحرة عن محيطها.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين ألفلسطينية، قالت اليوم الخميس، إنها تتابع جريمة الاحتلال بحق الطفل مالك عيسى (8 أعوام)، من العيسوية، الذى فقد عينه اليسرى، جَرّاء اصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.
وكان الإعلام الإسرائيلى قد بث شريط فيديو، يوثق لحظة إصابة الطفل عيسى، ويؤكد عدم وجود أى حادث غير عادى لحظة الإصابة.
وأكدت الخارجية ألفلسطينية فى بيان صحفى، أنه رغم وضوح وجسامة تلك الجريمة البشعة التى أودت بعين وبصر الطفل عيسى، إلا أن شرطة الاحتلال الإسرائيلى تماطل وتبحث كعادتها عن مبررات لعدم فتح تحقيق رسمى مع الشرطى المجرم الذى أطلق النار، والذى اعترف باستخدامه السلاح، لكنه ادّعى أن "الرصاصة التى أطلقها كانت موجهة إلى الحائط لإعادة ضبط سلاحه".
وأدانت الخارجية ألفلسطينية هذه الجريمة البشعة بحق الطفل عيسى، واعتبرتها امتدادا لحملة التنكيل الوحشية التى تمارسها شرطة الاحتلال وقواته ضد بلدة العيسوية ومواطنيها منذ ما يزيد على تسعة أشهر، فى محأولة لكسر إرادة صمود المواطنين.