وزير إندونيسى يدعو لإصدار فتوى لزواج الأثرياء من الفقراء لتطبيق المساواة

اقترح وزير التنمية البشرية الإندونيسى، مهاجر أفندى، إصدار فتوى دينية تدعو من الأثرياء الزواج من الفقراء، للحد من عدم المساواة فى البلاد، وبحسب بوابة "تيمبو دوت كو"، الإخبارية الإندونيسية، قال الوزير إن "ما يحدث هو أن الفقراء يتزوجون من الفقراء ومن ثم يشكّلون مزيدا من الأسر الفقيرة".

وتابع بحسب سبوتنيك "ينبغى على وزير الشؤون الدينية أن يصدر فتوى تطالب الأغنياء بالزواج من الفقراء وأن يتزوج الفقراء من الأغنياء".ويبلغ عدد سكان إندونيسيا نحو 260 مليون نسمة، وكشفت دراسة لمنظمة أوكسفام الخيرية الدولية عام 2017 عن أن أغنى أربعة أثرياء فى إندونيسيا يمتلكون ثروات تعادل ما يملكه الـ100 مليون مواطن الأكثر فقرا فى البلاد.

وقال الوزير إن هناك نحو 5 ملايين أسرة يقعون فى فئة الأسر الفقيرة، لافتا إلى أن الزيادة فى نسبة الفقر تنعكس كذلك على الزيادة فى الأمراض، والتى من بينها التقزم، وفى يناير، قال وزير الشؤون الدينية، فخر الرازي، إنه يدرس مطالبة الراغبين فى الزواج بالخضوع لدورة إعداد قبل الزواج.

وأقر البرلمان الإندونيسي، فى سبتمبر الماضى ، تعديلا على قانون الزواج للحد من ظاهرة زواج القاصرات التى تعانى منها البلاد، وإندونيسيا واحدة من أكثر عشر دول فى العالم تزويجا للقاصرات، وفقا لحملة "فتاة لا عروس".

وتزوّج واحدة من كل أربع بنات فى إندونيسيا قبل أن تبلغ 18 عاما من عمرها، وفقا لتقرير هيئة الإحصاء الإندونيسية لعام 2016 ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".

يذكرأن، أعلن مسئولون فى إندونيسيا أن فرق البحث عثرت على جثامين 12 جنديًا كانت قد تحطمت مروحيتهم منذ 8 أشهر فى إقليم "بابوا" الواقع شرقى البلاد، حيث تنشط أعمال المتمردين الإنفصاليين، وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن لا يزال التحقيق جاريًا فى أسباب سقوط المروحية روسية الصنع من طراز "مي-17" من على ارتفاع 3.800 متر فوق سطح البحر.

وقال ضابط الإعلام فى القيادة العسكرية فى سيندراواسي، المقدم داكس سينتورى إنه تم التعرف على جثامين 9 أشخاص من خلال زيهم العسكري.

من جانبه، أوضح القائد العسكرى المحلى بنسار سيانيبار، الذى يقود عملية البحث عن جثامين الجنود، أن ظروف الطقس السيء أعاقت حركة استرداد الجثامين بواسطة الحبال، مشيرا إلى أن عملية انتشال الجثث ستستمر حتى صباح غد السبت.

يذكر أن الاتصال بالمروحية انقطع بعد إقلاعها بخمس دقائق من منطقة "أوسكيبيل" عاصمة مقاطعة "بيجونونجان بينتانج"، حيث كانت متجهة إلى مدينة "جايابورا" عاصمة الإقليم فى 28 يونيو الماضي.