4 ملايين زائر لمعرض القاهرة.. هل ربحت هيئة الكتاب 19 مليون جنيه من التذاكر؟

السؤال الذى حملناه إلى مسئولى الهيئة وتصريحاتهم، خاصة وسط عدم الإعلان عن الجهة التى يعود إليها دخل بيع تذاكر معرض الكتاب، أو المبلغ الإجمالى الذى جنته الوزارة من بيع 3.8 مليون تذكرة، بينما أوضحت وزارة الثقافة أن المشاركة الأعلى لزوار المعرض من الفئة العمرية من 18-30 بواقع 40%، يليها 20% من 30-39، ثم 18% من الفئة العمرية من 40-49، و14% من 50-60، وفيما فوق 60 عاماً بلغت نسبة المشاركة 8%.

وسبق أن حددت الهيئة العامة المصرية العامة للكتاب مبلغ 5 جنيهات لسعر دخول الفرد لأرض مركز مصر للمعارض الدولية، بزيادة قدرها جنيهان عن دورة اليوبيل الذهبى التى وصل سعر التذكرة فيها إلى 3 جنيهات.

وبواقع عدد زيارات معرض الكتاب فى دورته الأخيرة مقارنة بسعر تذكرة الدخول فمن المفترض أن يكون عائد بيع التذاكر قد وصل إلى مبلغ 19 مليون جنيه مصرى، وإزالة 200 ألف تذكرة هى عدد الدعوات المجانية التى قامت بطبعتها الهيئة، فإن المبلغ يصل لحوالى 18 مليون جنيه، فهل ربحت الهيئة هذا المبلغ فعلًا؟

من جهته، قال إسلام بيومى، مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة المصرية للكتاب، إن عدد زيارات المعرض هو 3 ملايين و800 ألف دعوة، يشمل عدد الدعوات المجانية التى طبعت الهيئة والرحلات وأتوبيسات الهيئة نظمت رحلات جماعية لدخول المعرض.

وأضاف «بيومى» فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن عائد بيع التذاكر يعود بالكامل لصالح الهيئة، لكن عدد زيارات الدخول ليس له علاقة بعدد التذاكر المباعة لدخول الجمهور المعرض، مشددًا على أن عدد التذاكر المطبوعة لا يقل عن نصف مليون تذكرة، وهو عدد تذاكر المرحلة الأولى بحسب ما صرح به الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية للكتاب قبل المعرض.

وكان «الحاج على» صرّح بأن طباعة التذاكر تجرى على مرحلتين؛ الأولى قبل إطلاق المعرض، بطباعة 700 ألف تذكرة، منها 200 ألف تذكرة دائمة ومجانية، سيتم توزيعها على الجامعات والوزارات، بالإضافة إلى 500 ألف تذكرة تباع فى شباك التذاكر أيام المعرض، وعن المرحلة الثانية لطباعة التذاكر، بيّن أنه بمجرد وصول عدد الزائرين إلى نصف مليون زائر، تطبع الهيئة 500 ألف تذكرة أخرى.

وبحسبة أن عدد التذاكر المطبوعة مليون تذكرة فى المرحلتين، وفقا لسعر تذكرة الدخول 5 جنيهات، فإن عائد مبيعات تلك التذاكر يصل إلى 5 ملايين جنيه تدخل جمعيها خزينة الهيئة العامة للكتاب.