"الديوان الإسبرطى" عن تاريخ الجزائر قبل الاستعمار.. هل تفوز بالبوكر؟

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

من الجزائر، وقبيل الاستعمار الفرنسي، تحديدًا من عام 1815 وحتى 1833 ينطلق الروائي عبد الوهاب عيساوي ليقدم لنا روايته الجديدة "الديوان الإسبرطى"، ومن خلال تقسيم روايته بين خمسة أبطال مختلفين، يعرض تلك اللحظات الفارقة التي مهدت لدخول الفرنسيين لاحتلال الجزائر، وما سبق ذلك من أثر العثمانيين عليهم وما كانوا يفعلونه هناك.

والديوان الإسبرطي رواية للروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوى، صدرت الرواية لأوّل مرة في العام 2019 عن دار ميم للنشر في الجزائر، ودخلت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2020.

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2020 (البوكر) اليوم القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة فى دورتها الثالثة عشرة، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقد فى متحف حضارة الماء بمدينة مراكش المغربية، حيث تضمنت القائمة 6 روايات تم اختيارها من بين 16 رواية دخلت القائمة الطويلة، وهى صادرة باللغة العربية بين يونيو 2018 ويوليو2019.

وقالت لجنة تحكيم "البوكر" في حيثياتها لترشيح الرواية في القائمة القصيرة للبوكر: "تتابع رواية "الديوان الإسبرطي" تفاصيل يومية وتاريخية للمجتمع الجزائرى فى السنوات الأولى للغزو الفرنسى وسقوط الحكم العثمانى من خلال متابعة مسار خمس شخصيات مركزية تتقاطع فى رؤاها تجاه هذين الحدثين".

49360645._SX318_

وتدور أحداث الرواية حول خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر أولها الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفي، وكافيار الذي كان جنديا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا في الجزائر، ثم مخططا للحملة.

ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمة السلاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.

ووفقا للكاتب إبراهيم عادل، استطاع عبد الوهاب عيساوي أن ينقل الصورة كاملة، ولم ينتقل في أحداث الرواية أبعد من تلك الأيام التي رصدها، قبيل الاستعمار الفرنسي. وفي الوقت نفسه كان التركيز على شخصيات غير تاريخية وغير معروفة، أكسبها هو من خلال وصفه والتعريف بهم صفاتهم وطريقة كلامهم، وجعلهم يعبرون عن منطقهم الخاص وحياتهم، وطريقة تعاملهم وأفكارهم تجاه المحتل العثماني والمستعمر الفرنسي بعد ذلك، وترك للقارئ في النهاية تشكيل الصورة النهائية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد يصنع التاريخ فى كأس العالم للأندية.. وجارسيا يحقق إنجازا مميزا

محمد مكي يرفع اللياقة البدنية للاعبي المقاولون استعدادا للموسم الجديد

مواعيد مباريات نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

سامية الطرابلسي: أنا ماسعتش للتمثيل وهو اللي جالي لوحده

صدق أو لا تصدق.. ميسي يُهدي هدفا لمنافسه بتمريرة كارثية "فيديو"


اليوم.. عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية

مواعيد مباريات اليوم الأحد 6 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

فران جارسيا يتوج بجائزة أفضل لاعب فى مواجهة الريال ضد دورتموند

ريال مدريد يهزم دورتموند ويواجه باريس في نصف نهائي مونديال الأندية.. فيديو

هانى رمزى: كولر رفض التعاقد مع وسام أبو على فى البداية.. وهو سبب فشل ضم ساليتش


الريال ضد دورتموند.. جارسيا يفتتح أهداف الملكي في كأس العالم للأندية

الداخلية تكشف تفاصيل إشهار شخص بمطعم سلاح أبيض

تحذير عاجل من الأرصاد الجوية لهذه المحافظات خلال الـ48 ساعة المقبلة

ضبط سائق ملاكى صدم فتاة بمدينة 6 أكتوبر

الرئيس السيسى يوجه "الداخلية" بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق

توجيهات رئاسية عاجلة للحكومة بشأن الدائرى الإقليمى

رامى إمام يكشف عن صورة لعادل إمام مع عائلته وأحفاده

لبلبة تكشف عن أحدث ظهور لهالة الشلقانى زوجة الزعيم عادل إمام.. صور

وزارة التعليم: ورقة مفاهيم امتحان الإحصاء للثانوية داخل كراسة الأسئلة

وزير العمل يوجه ببحث تعويض ضحايا حادث الدائري الإقليمي ويعزى أسر المتوفين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى