المدخنون أكثر عرضة للانتكاس بعد الخضوع لجراحة فقدان الوزن

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون ألمان من جامعة بيتسبيرج أن التدخين يسبب العديد من المشاكل للأوعية الدموية خاصة للأشخاص الذين يفكرون فى الخضوع لعملية تحويل مسار المعدة أو تدبيس المعدة أو سحب الدهون من البطن، حيث إن السجائر تجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات الجراحية.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، تشير النتائج التى تم نشرها اليوم إلى أن معدلات تحسين الصحة بعد الإقلاع عن التدخين ضعيفة على المدى الطويل، خاصة فى الفحوصات المنتظمة بعد الجراحة.

وقال مؤلف الدراسة "ويندي كينج" أستاذ علم الأوبئة فى مستشفى بيت هيلث "ينصح بشدة بالتوقف عن التدخين قبل الجراحة لتقليل المضاعفات الجراحية، وهناك حاجة إلى الدعم المستمر من أجل الحد من حالات الانتكاس والاستجابة السريعة لها."

ولتأكيد نتائج الدراسة، تابع كينج وزملاؤه 1770 من البالغين الذين خضعوا لعملية جراحية فى المعدة من Roux-en-Y - وهو الإجراء الذى يقلل من حجم المعدة ويتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة - لمدة سبع سنوات بعد الجراحة، ويقومون بمسح سنوى لهم حول عادات التدخين لديهم فى واحدة من 10 مستشفيات فى الولايات المتحدة.

وأبلغ أكثر من 45% من المشاركين عن وجود سجل تدخين قبل الجراحة، ونحو 14% لا يزالون يدخنون في السنة السابقة للجراحة وانخفضت إلى 2% في الشهر قبل الجراحة.

وقال الباحثون "من المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين دخنوا بعد العملية الجراحية لم يتحكموا في وزنهم وكان لديهم مضاعفات خطيرة بعد الجراحة".

وأضاف الباحثون أن التحكم فى الوزن سيكون أمراً صعباً لمرضى إنقاص الوزن الذين دخنوا بعد الجراحة.